چکیده:
بین القبول والجزاء علاقة سببیة ، وشرط القبول : النیة والعمل وإذا عجزنا أن نرفع
إلی الله عملا صالحا رفضا إلیه فقرا وحاجة وأملا ورجاء والجزاء یقع فی الخط النازل
من العلاقة بین الإنسان وربه والجزاء بالعمل والسعی ، ویجزی الله عبده بالعدل ،
والإحسان ، ویغیر حساب وهو الإحسان ثم یجزیهم بأحسن ما عملوا ، وهو غایة الکرم
ویلحق الإنسان فی جزاء عمله من صلح آبائه وذریته وأزواجه دون أن ینقص من جزاء
عملهم.
خلاصه ماشینی:
"«ملخص» بین القبول والجزاء علاقة سببیة ، وشرط القبول : النیة والعمل وإذا عجزنا أن نرفع إلی الله عملا صالحا رفضا إلیه فقرا وحاجة وأملا ورجاء والجزاء یقع فی الخط النازل من العلاقة بین الإنسان وربه والجزاء بالعمل والسعی ، ویجزی الله عبده بالعدل ، والإحسان ، ویغیر حساب وهو الإحسان ثم یجزیهم بأحسن ما عملوا ، وهو غایة الکرم ویلحق الإنسان فی جزاء عمله من صلح آبائه وذریته وأزواجه دون أن ینقص من جزاء عملهم.
ولم یخیب منیته ؟ وقد عوده أن یقابل سوء أعماله بجوده وکرمه ، ویقابل قلة حیائه برأفته ورحمته؟ 2 ـ الجزاء یقع «الجزاء» فی الخط النازل من علاقة العبد بالله تعالی ، بینما کان «القبول» یقع فی الخط الصاعد من هذه العلاقة ، وإذا تقبل الله عمل العبد أنزل علیه الجزاء.
﴿رجال لا تلهیهم تجارة ولا بیع عن ذکر الله وأقام الصلاة وإیتاء الزکاة یخافون یوما تتقلب فیه القلوب والأبصار لیجزیهم الله أحسن مما عملوا ویزیدهم من فضله والله یرزق من یشاء بغیر حساب﴾(73) ، ﴿ما عندکم ینفد وما عند الله باق ولنجزی الذی صبروا أجرهم بأحسن ما کانوا یعملون﴾، ﴿من عمل صالحا من ذکر أو أنثی وهو مؤمن فلنحیینه حیاة طیبة ولنجزینهم أجرهم بأحسن ما کانوا یعملون﴾.
وفی آیة النور یصف القرآن جزاء الله تعالی للمؤمنین یوم القیامة بثلاثة أوصاف ، بعضها أجمل من بعض ، یقول تعالی : ﴿رجال لا تلهیهم تجارة ولا بیع عن ذکر الله وأقام الصلاة ، وإیتاء الزکاة یخافون یوما تتقلب فیه القلوب والأبصار ، لیجزیهم الله أحسن ما عملوا ویزیدهم من فضله والله یرزق من یشاء بغیر حساب﴾(75)."