خلاصه ماشینی:
"کما أن النظام المدنی و خصوصا علی المستوی المدنی ـ الوطنی له اجزاء متعددة کالدولة السلطة، الحاکمیة و عناصر اخری من قبیل الاقتصاد السیاسی، السیاسة الاقتصادیة (وحتی النظام الاقتصادی)، الثقافة السیاسیة، السیاسة الثقافیه (و حتی النظام الثقافی)، و کل واحدة من هذه القضایا تعد موضوع دراسة علمیة سیاسیة، و جمیعها تکون النظام العلمی السیاسی او النظام الواحد لعلم السیاسة کما انهایمکن ان تنقسم الی العلوم المدنیة الاصلیة و الضروریة اعم من العامة و المطلقه، المقارنة و النسبیة تبویبها و ترتیبها علی هذا الغرار ان علم السیاسة بمعنی علم الحقائق السیاسیة فی نظریة الفارابی العلمیة السیاسیة یعتمد علی علم الحقیقة و الماهیة و الفلسفة المدنیة و حتی العامة و اخرها المنطق.
الوفاقالاجتماعیوالتنمیةفیالجمهوریةالاسلامیةالایرانیة الوفاق الاجتماعی و التضامن الوطنی من اولویات الحاجات الضروریة للمجتمع المعاصر فی ایران و کمقدمة للتنمیة علی شتی الاصعدة و فی صورة التحقق یتأتی الانسجام و التعاون بین اعضاء و طبقات المجتمع فی ظل المصالح الوطنیة و یتسنی للدولة الوطنیة من خلال العمل الجاد و القدرة الکافیة تحقیق و تسریع عجلة برامج التنمیة و لکن بلورة الوحدة و التضامن الوطنی بحاجة الی بعث روح واحدة فی المجتمع بکامله، و الشعور بهویة افراد و اعضاء ذلک المجتمع و الدولة و الذی من الممکن أن یتجلی فی الدول الوطنیة و المتقدمة فی حدود جغرافیة و بقعه محدودة علی شکل هویة وطنیة و من اجل ایجاد هذا الامر فی الجمهوریة الاسلامیة لابد من بروز ثقافة سیاسیة موحدة و فلسفة سیاسیة واضحة علی مستوی التحبة و الجماهیر."