خلاصه ماشینی:
"أما الموسوعة البریطانیة تعرفه " أنه شعور الإنسان بنفسه کذکر أو أنثی وفی الأعم الأغلب فإن الهویة الجندریة والخصائص العضویة تکون علی اتفاق أو تکون واحدة" ولکن هناک حالات لا یرتبط فیها شعور الإنسان بخصائص العضویة ولا یکون هناک توافق بین الصفات العضویة وهویته الجندریة "أی شعوره الشخصی بالذکورة أو الأنوثة" وتواصل الموسوعة البریطانیة تعریفها للجندر: " کما أنه من الممکن أن تتکون هویة جندریة لاحقة أو ثانویة للتطور وتضفی علی الهویة الجندریة الأساسیة الذکورة أو الأنوثة حیث یتم باکتساب أنماط من السلوک الجنسی فی وقت لاحق من الحیاة، فالمجتمع من وجهة النظر الجندریة هو المسؤول عن تحدید أدوار النوع والعلاقات الاجتماعیة، وهذه العلاقات والأدوار قابلة للتغییر فالفروق بین النوعیة لیست فروقا بیولوجیة ولکنها تستند إلی الأدوار الاجتماعیة کما یقول أصحاب الجندر التی نستعملها منذ الطفولة ومن ثم یستطیع المجتمع تغییرها عند الإقصاء وعادة یتم طرح سؤال فی التدریبات الجندریة للمجتمعات النسائیة والرجالیة البسطاء فی تعلیمهم وفهمهم للحیاة وهذا السؤال هو: ما هی اللحظة الأولی التی وعیتم فیها أنکم ذکور أو إناث ؟؟ بسؤال آخر متی کان إدراککم الأول بوضعکم ذکورا أو إناثا إذ علیکم أن تفعلوا أشیاء أو لا تفعلوها ؟؟ تقول عالیة الکردی(15) : أن وثیقة بکین رکزت علی قضیة توزیع الأدوار الأسریة والاجتماعیة علی أساس وجود اختلاف بین الجنسین، حیث یتم التطرق إلی أهمیة استبعاد هذا النمط من التوزیع للأدوار والوظائف من خلال المحاور التالیة: " المرأة والفقر" " التعلیم وتدریب النساء" " العنف ضد المرأة"."