چکیده:
اذا تصفحنا تاریخ امة بعد امة نواجه عباقرة صنعوا تاریخ امتهم بل زادوا علیه
سطورا ذهبیة یبقی مع القرون تنیر الطریق للاجیال القادمة . فعباس محمود عقاد عبقری
کانت بدایته فی ارض أسوان بجنوب وادی الکنانة اجتمع له ما لم یجتمع لغیره من
المواهب و الملکات و الهمة العالیة،و الدأب المتصل .تبوأ مکانة عالیة فی النهضة
الادبیة الحدیثة. فهذه المقالة الموجزة تنظر عابرة الی حیاته المضیئة و شخصیته
القویة و جوانبه المتعددة و کتاباته السیاسیة و التأریخیة و النقدیة و شاعریته
الصادقة ، و رأیه العنید و بیانه الواضح و اسلوبه الرائع و نقده الظریف.
خلاصه ماشینی:
"و ما ان اجتاحت جنود رومیل الصحراء و اقتربت من أرض مصر حتی تخوف العقاد لما لمقالاته الناریة من وقع علی النازیة تلک المقالات التی جمعها بعد ذلک فی کتابین هما « هتلر فی المیزان » و « الحرب العالمیة الثانیة » فآثر العقاد السلامة و سافر عام 19٤3 م إلی السودان حیث احتفی به أدباء السودان حفاوة بلیغة .
(محمدمهدی،علام،6198م،ص39) $$$ $$$ $$$ $$$ 2- فی صحبة العقاد محمد ظاهر الجبلاوی 3- العقاد ناقدا عبد الحی دیاب ٤- المرأة فی حیاة العقاد ظاهر الجبلاوی (مقالة) 5- العقاد و التجدید فی الشعر العوضی الوکیل 6- من ذکریاتی فی صحبة العقاد ظاهر الجبلاوی 7- عبقریة العقاد عبد الفتاح الدیدی الدار القومیة للطباعة 8- مع العقاد الدکتور شوقی ضیف 9- العقاد ، حیاته و ایمانه و حبه (مقالة) الاستاذ طاهر الطناهی 10- دموع بین الآنسة هی و العقاد (مقالة) الاستاذ طاهر الطناهی 11- لمحات من حیاة العقاد المجهولة عامر العقاد دارالکتاب العربی ، بیروت ، نتیجة البحث : حیاة العقاد سلسلة طویلة من الکفاح المتصل و العمل الدءوب،صارع الحیاة و الأحداث و تسامی علی الصعاب،و عرف حیاة السجن و شظف العطش ،و اضطهاد الحکام،لکن ذلک کله لم یوهن عزمه أو یصرفه عما نذر نفسه له،خلص للأدب و الفکر مخلصا له،و ترهب فی محراب العلم ؛فأعطاه ما یستحق من مکانة و تقدیر."