خلاصه ماشینی:
(به تصویر صفحه مراجعه شود) (به تصویر صفحه مراجعه شود) راحت تتجمع الأشواق و الأنواربین الضلوع و الحنایا،و کأنها العیون و الأنهار الجاریة من أعالی التلال و الجبال،لتلتقی فی مرابع العشق الخالد،و مواسم العطاء المتدفق،وسط الواحة الخضراء التی تنفجر من أطرافها ینابیع المودة الخالصة،لتسفی بنمیرها أشجار الحبّ المقدّس الذی یتبرعم فی صدور الجماهیر المؤمنة،حیث الأنفاس الإلهیة المتضوعة فی مواطن العتبات المقدسة،و بیت المقدس، و منازل الأحباب،ومحل الأطیاب: لک یا منازل فی القلوب منازل (به تصویر صفحه مراجعه شود) و تروح تتنسّم فنحات القدس النازلة فی لیالی القدر،و علی مدی الأسحار و الأعصار المتطلعة نحو الفجر و النصر،حیث تنزّل الملائکة و الروح فیها بإذن ربّهم من کل أمر علی صاحب الأمر،و تتعرض العواطف الصادقة للوجد الإلهی المنتظر،و الحنین المستمر،متصیدة مرابع الجمال و الجلال: کلّ نجد للعامریة و مزار و طواف لها به و مزار و لها منزل علی کلّ ماء و علی کلّ دمیةآثار (به تصویر صفحه مراجعه شود) و حیث تتوالی مواسم المناجاة و الدعاء...
علی شفاه العصور و الأجیال اللاهثة،تستجاب الدعوات الشذیّة،فی ساحات العشق و العطاء،المضمخة بالدم و الفداء،و فی عصر الحجارة الذی یرمی بجمراته رموز الشیاطین و أبناء الشیاطین،للتلاحم الجموع الهادرة فی شوارع القدس،و غیرها.
رافعة شعارات:اللّه أکبر...
و النصر للإسلام،اللّه أکبر...
و الموت لإسرائیل،ملبیة نداء قائدها الحبیب الذی أقام الدنیا و أقعدها فی عقد من الزمان،جالسا فی حسینیة جمران،و بساطه الحصیر،و هو الشیخ الکبیر الکبیر: علی الحصیر و کوز الماء یرفده و ذهنه ورفوف تحمل الکتبا أقام بالضجّة الدّنیا و أقعدها شیخ أطلّ علیها مشفقا حدبا (به تصویر صفحه مراجعه شود) و هکذا تتجمع الأشواق،و الأنوار،و العواطف،و الأنهار،لتصبّ فی بحر العشق و العرفان عطرا و دعاءا...
(به تصویر صفحه مراجعه شود)