خلاصه ماشینی:
"أما الموقف الوحید الذی عارض هذه التنازلات بشدة و رفض کلیا فکرة الحوار مع الکیان الصهیونی فهو موقف الجمهوریة الاسلامیة فی ایران من خلال تصریحات آیة الله السید الخامنئی(حفظه الله)الذی ألقاها فی جمع من القیادات العسکریة حیث قال:«اننا نری فی«اسرائیل»غدة سرطانیة فی المنطقة و کیانا مختلقا لاهویة له و مفروضا و غاصبا،و انه یتعین اجتثاث جذور هذه الغدة برغم الدعم الامریکی للصهاینة،و ان هذا أمر ممکن».
و أکد وزیر الخارجیة الاسلامیة ضرورة زیادة النشاط السیاسی للمجاهدین الأفغان و قال:«ان التطورات الأخیرة فی افغانستان و الجهود السیاسیة علی الصعید العالمی تشیر الی ضرورة قیام المجاهدین الأفغان بالعمل السیاسی المنسق الی جانب العمل العسکری و اعتبر الدکتور ولایتی خطة الأمین العام للأمم المتحدة المؤلفة من خمسة بنود لحل القضیة الأفغانیة بأنها ایجابیة و قال:«ان هذه الخطة یمکن أن تکون من حیث المبدأ خطوة جیدة فی نطاق الجهود السیاسیة لحل المشکلة الأفغانیة».
و فی ختام الاجتماع عقد مؤتمر صحفی مشترک أکد فیه وزیر خارجیة الجمهوریة الاسلامیة و باکستان ضرورة استمرار الجهود لترسیخ الوحدة بین صفوف المجاهدین الأفغان،و اعتبرا الحفاظ علی الوحدة بین المجاهدین الأفغان خطوة أساسا لتحقیق النصر النهائی و اقامة حکومة اسلامیة ینتخبها الشعب فی أفغانستان.
أما عن مؤتمر السلام فقد أکد الوزیر ولایتی أسفه للقبول بالمشروع الامریکی و قال: «مع الأسف ان البلدان الاسلامیة وافقت الی حد ما علی المشارکة فی مؤتمر السلام فی الشرق الأوسط فی الوقت الذی أعلنت فیه اسرائیل من قبل بأنها لاتعید مرتفعات الجولان و لا قطع غزة و لا الضفة الغربیة،و ان المفاوضت لا تشمل القدس،و ان لا موقع للممثلین الحقیقیین عن القضیة الفلسطینیة فی المؤتمر."