چکیده:
تناولت الدراسة اثر فجوة التوقعات على مستوى الثقة في التقارير المالية ومصالح المستخدمين، تمثلت مشكلة الدراسة في عدة تساؤلات منها:هل تؤثر فجوة التوقعات على مصالح الادارة والمستخدمين هل تؤثر فجوة التوقعات على مستوى الثقة في التقارير المالية المقدمة بواسطة الادارة ؟. تكمن اهمية الدراسة في الحاجة الملحة لمعرفة اسباب فجوة التوقعات وتحديد المسؤول عنها ، و دور عمل المراجع في بعث الثقة والاطمئنان لدي مستخدمي التقارير المالية . هدفت الدراسة الى معرفه الاسباب الحقيقيه لفجوة التوقعات في الواقع العملي لمهنة المراجعة ، وتوضيح مهام وواجبات المراجع الخارجي في ارجاع الثقه للتقارير المالية المعدة بواسطه الادارة. اختبرت الدراسة الفرضيات التالية : الفرضية الاولى ، فجوة التوقعات تؤثر في التقارير الماليه ، الفرضية الثانية ، فجوه التوقعات تؤثر في مصالح الاداره والمستخدمين . اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي ، المنهج الاستنباطي ، المنهج الاستقرائي و المنهج الوصفي التحليلي .اعتمدت الدراسة على المصادر العلمية ذات العلاقة بموضوع الدراسة. توصلت الدراسة الى نتائج منها ،ان فجوة التوقعات ناتجة عن اعتقاد مستخدمي التقارير المالية بان التقارير المالية المراجعة هي الضمان للتاكد من دقتها ، وان فجوة التوقعات تحدث نتيجة لعدم كفاية الافصاح في تقرير المراجعة المقدم للادارة والمستخدمين ، اوصت الدراسة بزيادة درجة الوعي لدى جمهور المهنة عن طريق وسائل الاعلام ،كما اوصت بضرورة اصدار معايير مراجعة جديدة تتعلق بفجوة التوقعات بصورة ، وان هناك حاجة الى مزيد من البحوث التطبيقية في مجال تحديد وتعريف دور واهداف وظيفة المراجعة في المجتمع .