خلاصه ماشینی:
"و لو کان یرمی جمیع المسلمین و فی طلیعتهم قیاداتهم حجرا-بدلا عن إقامة المؤتمرات الطنانة و إطلاق الالفاظ الحماسیة المعتادة-لما عاد اسم اسرائیل إلی الألسن مرة أخری فالذی ینبغی متابعته عن کثب الی أن یأذن الله بالنصر،هو تفعیل مدعیات الحکومات الإسلامیة-و خاصة العربیة- منها و التی تؤکد علی الإخاء الإسلامی و لزوم التضامن و توحید الصفوف و التلاحم الموقفی و کذلک الإهتمام علی الأواصر الثقافیة دون إثارة الفتن المفتعلة الجاهلیة الجذور و الإستعماریة الجذوع.
فمتی یحین أوان یقظة الدول العربیة و تحطیم الجلید فی داخلها و تفتت شوکة هذا الکیان المتعجرف و العدو المتکالب علی الأمة و متی نحتفل بفرحة انهدامه کما سررنا باندحار العدو عن جنوب لبنان و البقاع الغربی فأین القوات المتحدة العربیة التی تؤکد علی الوحدة الترابیة للوطن العربی و التکاتف الإسلامی و الترابط الحضاری؛فأین هؤلاء لیحرروا المسجد الأقصی و لیقطعوا الأسلاک الشائکة أطراف قبة الصخرة و حائط البراق."