خلاصه ماشینی:
ثم یوجد عدد من أفراد الأمة الترکیة یحسنون التأدیةباللغة الألمانیة وأکثرهم من الموظفین بالخدمة العسکریة بقوا مدرجین فی سلکالعسکریة الألمانی مدة .
( أما الأمة العظیمة التی سطت بعد إتیان نبیها بالشریعةالإسلامیة علی قسم یذکر من المسکونة , وتمیزت لغتها بالمصنفات الغزیرة العالیة- أعنی الأمة الناطقة بالضاد التی مسقط رأسها جزیرة العرب المنتشرة کتبها منأقصی المشرق إلی أقصی المغرب - فلم نر إلی الآن منها الإقدام علی اقتناءالألمانیة والاطلاع علی أدبیاتها ، نعم قد اجتهد فی أیام خدیوی مصر المرحومإسماعیل باشا الموسیو دور السویسری الموظف وقتئذ بالتفتیش علی المکاتبالمصریة فی إدخال اللغة الألمانیة فی مواد التعلیم ( البروجرام ) وحمل السادةإبراهیم زین الدین و أحمد نجیب علی تألیف کتاب فی القواعد الألمانیة إلا أنه قداندرس مسعاه عند ذهابه من الخدمة المصریة ) ....
ثم انتقل من ذلک إلی ذکر انتدابه لتألیف هذا الکتاب تسهیلا لمن یرید تعلم هذهاللغة من أبناء العربیة ، وهو مرتب أحسن ترتیب ، ومقرب للغة أشد تقریب .
یشرح الحروف والکلم ، ویذکر کیفیة النطق بها بالعربیة بغایة الضبط ، وقد جعلهدروسا یشرح فی کل درس القاعدة بالعربیة ویذکر بعدها الأمثلة المفردة والمرکبة ،ثم التمرینات الألمانیة والعربیة , وصفحات الکتاب 232 وثمن النسخة منه ( 3مارکات أو 3 شلنات ) وأجرة البرید ( 35 سنتیما ) وهو یطلب بواسطة مکتبةالمنار بمصر .
***( تاریخ البابیة - أو - مفتاح باب الأبواب )قد صدر هذا التاریخ النفیس الذی نوهنا به من قبل فی المنار ، ونقلنا نبذة منخاتمته ، وقد ذکر مؤلفه ( میرزا محمد مهدی خان ) فی فاتحته أنه فی مدة إقامتهفی مصر وفی أثناء سیاحاته الکثیرة رأی الناس مختلفین فی أمر هؤلاء البابیةلاختلاف ما یلقفونه من أخبارهم عنهم وعن أعدائهم ، حتی إن أمرهم لا یزالغامضا مبهما ، وأنه هو مطلع علی
(
, 
, 
)
