خلاصه ماشینی:
"توسع المؤلف فی الفصول الأولی من کتابه فی مسائل علمیة , فکان الکتابوسیلة لتعلیم الناس شیئا من العلم ؛ لأن کتابا کهذا مما ترغب فیه البیوت( العائلات ) وقد عقب کل بحث علمی من هذه الفصول بما یؤید نظریته ؟وخلاصة البحث أن المولود إذا تخلق من بویضة متکونة فی الجانب الأیمنمن الرحم ( المبیض الأیمن ) فهو ذکر , وإن تخلق من بویضة متکونة فی الجانبالأیسر من الرحم ( المبیض الأیسر ) , فهو أنثی , ووطأ السبیل إلی هذه المعرفة -معرفة أی مبیضی الرحم کون البویضة ، وإذا سهل ذلک واتضحت معرفته , فقدأمکن التحکم بنوع الطفل ، أی أمکن أن یلد الزوجان ذکرا أو أنثی علی حسب مایرغبان .
بنت النبی ولا میراثه کفراالله یعلم ماذا یأتیان به یوم القیامة من عذر إذا اعتذرا***( حدیث عیسی بن هشام أو فترة من الزمن )کتاب ( حدیث عیسی بن هشام ) أشهر من نار علی علم ، قرأ هذا الکتاب منقرأه , فذاع اسمه , وعمت فائدته , وهو الکتاب الذی قام بشهرة نفسه بعرضالطبعة الأولی منه علی أنظار قراء العربیة ، ولقد کنا نسأل عنه فلا نجده , وقدطلب من بعض الأقطار البعیدة ، کیف لا وهو السفر الذی لا یزاحم ولا یدعی , ولاینتحل لغیر واضعه ؛ لأن أسلوبه وبلاغته ینمان علی بیت مؤلفه -بیت الأدب الجمبیت المویلحی- , وحسبنا من تقریظه أن نذیع خبر إعادة طبعه , وأن نشکر للمؤلفالإذن للشیخ محمد سعید الرافعی الکتبی بمصر بإعادة طبعه بعد أن نظر فیه نظرةإصلاح وتهذیب , ووضع له جدولا بآخره شرح فیه الألفاظ اللغویة التی جاءت فیأثناء الکتاب , فجاء فی 463 صفحة بقطع رسالة التوحید , وقد طبع علی نوعینمن الورق الجید والمتوسط , والثمن من الثانی عشرة قروش مجلدا بالقماش ,وعشرون قرشا من الورق الجید ویطلب من مکتبة المنار بمصر , ومن المکتبةالأزهریة لصاحبها ملتزم الطبع الشیخ محمد سعید الرافعی الآنف الذکر ."