خلاصه ماشینی:
"سبق لنا أن قرظنا هذا السفر الجلیل بمقدمة الطبعة الثانیة ، ونشرها الأستاذالمؤلف فی صدر الکتاب وجعلها عرضا له علی الأنظار ، ولما نفدت نسخ هذهالطبعة رأی صاحب الجلالة الملکیة الجالس علی عرش مصر أن یعاد طبعه ویعمنشره فأصدر أمره الکریم بطبع ألوف کثیرة من نسخه علی نفقة الخاصة الملکیةوأمر -وفقه الله- أن یباع الکتاب للجمهور بخمسة قروش مصریة وهی تکاد تکوننصف النفقة المطبعیة ، وقد أخرجه مؤلفه الفاضل فی هذه المرة بثوب قشیب وحلةجمیلة ازدانت بصورة جلالة مولانا الملک فؤاد الأول مع صور شمسیة لأوراق منالقرآن الکریم المعروف ( بمصحف الملک ) الذی لم یطبع بعد کذلک تحلی جید هذاالکتاب بتقریظ من أسمی التقاریظ وأبلغها یکفی أن یعرف أن کاتبه الرئیس الجلیلالمرحوم سعد زغلول باشا وأضیف إلی ذلک حکمة للمؤلف کتبها لهذه الطبعة الثالثةمن خیرة ما خطه یراعه البلیغ ، والناس تتهافت علی شرائه فهو فی غنی عنترغیبهم فیه ."