خلاصه ماشینی:
"!وإنی لأشکر أهل ( دبی ) جمیعا وأخص بالذکر منهم الشیخین الهمامین الشیخمانع بن راشد ولی عهد إمارة دبی ، والمحسن الکبیر الشیخ محمد بن أحمد بن دلوکعلی مقاومتهما للبدع والخرافات وتخلیصهم لهؤلاء المساکین من هذه الورطةوإنقاذهم لهم من هذه ( النار ) التی کاد یقع فی شرکها ویهوی فی هویها الکثیر منأولئک المغفلین الذین هم أتباع کل ناعق فیا لله العجب .
فالواجب علی العلماء أن یبذلوا النصیحة للعامة ویأخذوا بأیدیهم إلی سبیلالحق والرجوع إلی الدین الصحیح وینقذوهم من مهاوی الضلال ومظان الشرک ،وإلا فما فضلهم وهم سکوت عن مثل هذه الأعمال الشرکیة ، والخزعبلات الخرافیة ،کأنهم لا یسمعون ، وکأن الأمر لا یعنیهم ولا یهمهم فلا حول ولا قوة إلا بالله ...."