خلاصه ماشینی:
"*** فالنبوة و الامامةقد منتحا من الله تعالی لرسوله محمد(ص)،فبعد ثلاثة عشر عاما من العمل الخفی و العلنی فی مکة المکرمة حیث تجمع حول الرسول(ص)ثلة من المؤمنین هاجر بعدها من مکة إلی یثرب حین أعلن فیها عن تشکیل حکومته الاسلامیة،و تحولت المدینة الی مرکز حکمه(ص)التی کان یدیر شؤون المسلمین من خلالها،حتی ان حیاة غیر المسلمین کالیهود إنما کانت تسیر فی المدینة طبقا لمعاهدات أکدوا فیها قبولهم بالدولة الاسلامیة و العیش فی فنائها،کما ان الرسول(ص)أعلن الحرب علی المشرکین خارج المدینة،و اتسعت رقعة دولة الاسلام إلی .
و هو یقوم علی تفرد الله تعالی بالحاکمیة«لا إله إلا الله»و توحیده و الایمان بالنبوة و المعاد و العدل و الامامة و الکرامة الانسانیة و القسط و العدالة و الاستقلال بکل معانیه،کما یتبنی طریق الاجتهاد المستمر من قبل الفقهاء جامعی الشروط،و الاستفادة من العلوم و الفنون و التجارب،و محو الظلم و القهر مطلقا و رفض الخضوع لهما7،و ان تکون الموازین الاسلامیة أساس جمیع القوانین و القرارات8.
8-المادتان الخامسة و السابعة بعد المائة من الدستور: أ-المادة الخامسة فی زمن غیبة الامام المهدی عجل الله تعالی فرجه،تعتبر ولایة الأمر و امامة الامة فی جمهوریة ایران الاسلامیة بید الفقیه العادل المتقی البصیر بأمور العصر،الشجاع القادر علی الادارة و التدبیر ممن أقرت له اکثریة الأمة و قبلته قائدا لها، و فی حالة عدم احراز أی فقیه لهذه الأکثریة فان القائد أو مجلس القیادة المکون من الفقهاء الحائزین علی الشروط المذکورة اعلاه یتولون هذه المسؤولیة،و ذلک وفقا للمادة السابعة بعد المائة."