خلاصه ماشینی:
"و یتحدث الکتاب عن دور العلماء فی سیاسة الحکم و أنهم کانوا وراء السیاسة و القرار،و من هنا کان اهتمام السلک الدبلوماسی الأجنبی بالعلماء، و بما یصدرونه من فتاوی،و تکون فرصة لاستعراض الفتاوی التی کان لها أثر فی التاریخ المغربی،فتواهم لمساعدة الأندلس،فتواهم لإنجاد طرابلس و بلاد الشام،فتاویهم لإبرام عقود الصلح،فتواهم بشجب بعض الباشاوات الأتراک الذین خذلوا المغرب و هو بصدد تحریر ملیلیة...
و بعد هذا یتناول الکتاب الحدیث عن«موضوع الصحافة فی المغرب و النشاط الدبلوماسی»و هنا نقف علی دور«البراح»فی الحیاة الاجتماعیة المغربیة و عن أول محاولة لإصدار نشرة إخباریة،و المراسلین الأجانب ثم عرض لأسماء عدد من الجرائد التی کانت تظهر بالمغرب،ثن إنشاء مطبعة طنجة، و تتبع أقوال.
و تناول المجلدان التاسع و العاشر الفترة الأولی للدولة العلویة: و هکذا یتناول المجلد التاسع صلات المملکة المغربیة بالإمبراطوریة العثمانیة حیث نقرأ عن التوتر بین المغرب و فرنسا و أثره علی الصلات بین الجیران!و استنجاد ترکیا بالمغرب ضد احتلال نابلیون لمصر و ینتقل هذا الفصل إلی علاقات المغرب ببلاد السودان من خلال الرسائل و التقاریر...
و فی القسم الثانی من هذا المجلد یتحدث الفصل الأول عن الظروف الاستثنائیة التی عاشها المغرب بین فرض الحمایة و استرجاع الاستقلال،و هنا یستعرض ملحمة الأربع و الأربعین سنة التی انتهت بنفی الملک محمد الخامس،ثم عودته إلی عرشه حاملا معه بشری انتهاء عهد الحمایة و استعادة الاستقلال...
و هنا یتناول الفصل الحدیث عن«المغرب المستقل فی الأسرة الدولیة» و هو یبتدیء باستئناف العلاقات علی أساس جدید بین المغرب و دول أوروبا الغربیة بما فیها إسبانیا و فرنسا و إنجلترا و بلجیکا إلی آخر اللائحة الطویلة التی رتبت حسب تاریخ تقدیم أوراق الاعتماد للعاهل المغربی..."