خلاصه ماشینی:
"ج-المشاکل: هناک بعض المشاکل و الموانع التی تقف بوجه الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة و بقیة الدول الإسلامیة فی مجال تنظیم و إجراء البرامج التجاریة الرامیة الی تحقیق الأهداف المذکورة و هی عبارة عن؛ 1-التبعیة الاقتصادیة النسبیة:إن استعمار ایران و بقیة الدول الإسلامیة،و تحمیلها سیاسات اقتصادیة خاطئة طوال سنین عدیدة،أدیا الی تبعیة اکثر الدول الاسلامیة و من جملتها ایران للغرب أو الشرق و ذلک فی الحقول المختلفة مثل الحقل الزراعی و الصناعی و الخدمات.
د-الامکانیات: و مع وجود المشاکل و الموانع المشار الیها،فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و سائر البلدان الاسلامیة تمتلک امکانیات متعددة یمکن بالاستفادة منها،تحقیق الاکتفاء الذاتی النسبی فی المستقبل،و هی عبارة عن: 1-تعالیم الإسلام:لو جعلت الدول الاسلامیة من التعالیم الإسلامیة أساسا لبرامجها الاجتماعیة و الاقتصادیة،فلن تبقی ضعیفة أو محتاجة أو تابعة للدول التی تقوم أسس حیاتها الاجتماعیة و الاقتصادیة علی واقع مادی إن العمل و التقشف و التعاون هی من جملة التعالیم الاسلامیة الثوریة الأصیلة،و یشکل کل واحد منها علاجا للمشاکل الاقتصادیة المتعددة التی تعترض طریق الدول النامیة.
و یتضمن هذا البند،مجالات عدیدة للتعاون، بمثابة نماذج فی مجال الحمل و النقل،منها ما یتعلق بالملاحة التی تشمل ایجاد طریق ملاحی مشترک، و الاستفادة المشترکة من مراکز صیانة السفن، و حمل و نقل الدول الاسلامیة لبضائع الواحدة الأخری،و الحد من حمل و نقل البضائع بشکل فردی،و قیام کل طرف بواجبات هیئة الطرف المقابل المسؤولة عن الخطوط الملاحیة،و تبادل القوة البشریة،و تأسیس المعاهد البحریة المشترکة، و استفادة کل طرف من معاهد الطرف الآخر، و توظیف الرسامیل فی المجالات المتعددة لتنمیة الحمل و النقل،و توفیر حاملة نفطیة مشترکة و غیر ذلک من التعاون اللازم فی مجال الحمل و النقل البری."