خلاصه ماشینی:
"1 ـ نرجو من الکاتب الإسلامی أن یحاسب نفسه قبل أن یخط أی کلمة، وأن یتصور أمامه حالة المسلمین وما هم علیه من تفرق أدی بهم إلی حضیض البؤس والشقاء، وما نتج عن تسمم الأفکار من آثار تساعد علی انتشار اللادینیة والإلحاد.
2 ـ ونرجو من الباحث المحقق ـ إن شاء الکتابة عن أیة طائفة أو طوائف إسلامیة ـ أن یتحری الحقیقة فی الکلام عن عقائدها، وأن یعتمد علی المراجع المعتبرة عندها، وأن یتجنب الأخذ بالشائعات وتحمیل وزرها لمن تبرأ منها، وأن لا یأخذ معتقداتها من مخالفیها.
هذا ما نرید أن نلفت إلیه أنظار بعض المؤلفین أو المعلقین علی الآثار فی عصرنا هذا، ونرجوا ألا یأخذ أحد القلم، إلا وهو یحسب حساب العقول المستنیرة، بل مصلحة الإسلام ولمسلمین قبل کل اعتبار."