خلاصه ماشینی:
"ولدت فی شیراز سنة 1364هـ ، ودرست مقدمات العلوم فی هذه المدینة، ثم رحلت إلی النجف الأشرف لمواصلة دراساتی العلمیة، ودرست علی کبار العلماء منهم الإمام الخمینی(رضی الله عنه)، وکتبت تقاریر حول دروسه فی المسائل المستحدثة.
ومن أجل تطبیق عملی لفکرة التقریب اتجهت من النجف مع جمع من طلاب الحوزة العلمیة ومنهم المرحوم اللنکرانی إلی مدینة سامراء، وهناک عقدنا جلسه حوار تقریب مع علماء أهل السنة.
بعد انتصار الثورة الاسلامیة فی إیران نشرت کتابا آخر بالتعاون تحت عنوان: «توحید الکلمة» وهی مجموعة مقالات لرجال التقریب منهم الإمام الراحل الخمینی(رضی الله عنه) وعلماء إسلامیون آخرون.
ومنذ تأسیس المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة عیننی الإمام الخامنئی حفظه الله عضوا فی المجلس الأعلی للمجمع.
وهذه الروح کانت موجودة عند أئمة المذاهب الاسلامیة جمیعا، فلقد أثر عنهم جمیعا الابتعاد عن التعصب واحترام الرأی الآخر، غیر أنهم خلفوا خلفا أضاعوا هذه الروح الاسلامیة، وانشغلوا بالتعصب والشقاق والنزاع.
المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة أسسه الإمام الخامنئی لیبلور روح التقریب فی الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة فی مشاریع عملیة تخدم هذه الفکرة.
وأنا شخصیا وجدت روح التقریب حتی بین المسلمین المهاجرین إلی أوربا، بل وجدتها عندهم أکثر من غیرهم لما یحملونه من شوق کبیر لعزة الإسلام والمسلمین.
یحاول أعداء الإسلام أن یثیروا حساسیات طائفیة بین أهل السنة والشیعة فی إیران، فماهی سبل إحباط هذه المحاولات؟ وکم حققت من نجاح فی رأیکم؟ کان من المتوقع بعد انتصار الثورة الاسلامیة أن یعمد أعداء الإسلام إلی کل السبل من أجل تمزیق وحدة الصف الإسلامی فی إیران.
هدف هذه الجامعة تربیة جیل من العلماء والباحثین المسلمین یفهمون مذهبهم جیدا، ویتفهمون بقیة المذاهب تفهما علمیا یقوم علی أساس الاحترام المتبادل المعهود بین علماء السلف."