خلاصه ماشینی:
"وهی قمة استثنائیة علی کافة المستویات کما أشرنا فی افتتاحیة العدد، وافتتحت الدورة بکلمة تاریخیة جعلت المؤتمر أمام الأهداف التی یتوقعها المسلمون من زعمائهم، وشرحت واقع المسلمین ومشاکلهم وعلاج هذه المشاکل.
وبشأن الهدف من هذه الالتفاتة التاریخیة قال: الهدف من هذه العودة إلی التاریخ لیس تفاخرا بالماضی، بل الهدف التأکید علی أن الطاقة التی أوجدت هذه الحضارة متمثلة بالإسلام ومعارفه الحیاتیة لا یزال بین ظهر أنینا وینادینا بقوله: (یا أیها الذین آمنوا استجیبوا لله وللرسول إذا دعاکم لما یحییکم)(1).
سیاسة التمزیق والتشتبت بین أجزاء عالمنا الإسلامی مارسها الأعداء منذ القدیم، وتترکز الیوم علی فصل إیران عن سائر المسلمین لأسباب لا تخفی علی أحد بهذا الشأن قال: إن الاستکبار یراهن الیوم علی حالة التمزق فی هذه الجبهة، أما آن الوقت لان نرص الصف لصالحنا؟!
بین أولا ما یواجه المنظمة من مسؤولیات جدیدة فی الظروف الراهنة وقال: 3- منظمة المؤتمر الإسلامی وآفاق المستقبل 27 عاما مضت علی حریق المسجد الأقصی الذی أدی إلی ولادة هذه المنظمة.
العالم الإسلامی الیوم - رغم أن حصته فی التجارة العالمیة أقل بقلیل من 20% وهی نسبة سکانه إلی سکان العالم - غیر أن المقدار الخاص بتجارته الداخلیة بین البلدان الاسلامیة أقل بکثیر من هذه الحصة أیضا.
وجود منظمة إسلامیة متقدرة یستطیع من جهة أن یرغم الأجانب علی سحب شرورهم بمنطق العزة والاقتدار الإسلامی، ویستطیع من جهة أخری أن یزیل مبررات هذا الحضور ، کما أنه بإمکانه أن یرسل متی ما اقتضی الأمر قوات من نفس البلدان الاسلامیة لصیانة أمن هذه المنطقة وسلامها.
ودعا السید القائد فی نهایة کلمته إلی استثمار فرصة هذه الدورة الاستثنائیة لتحقیق عزة المسلمین علی الساحة العالمیة فقال: أیها الاخوة!"