خلاصه ماشینی:
موضوعها وأسلوبها : تناولت الرسالة شرح فقرة من دعاء أمیر المؤمنین علیهالسلام والمعروف بدعاء کمیل بن زیاد ، وهو قوله علیهالسلام : (هیهات ما ذلک الظن بک) بعد أن رأیالبعض عدم تناسبها مع ما تقدمها من الفقرات ، فتصدی المؤلف رحمه اللهلإزالة هذا الوهم علی صیغة سؤال : إنه لم غیر الأسلوب وقد أخر فی بواقیالفقرات الفعل المنسوب إلی العبد ، کقوله : (وهو یرجو ما سلف) ، وقوله :(وهو یأمل فضلک) ، وقدمه فی الفقرة الأخیرة فقال : (أم کیف یرجو فضلک) ؟ وحاصل السؤال : إن مقتضی الفصاحة سوق الکلام علی نسق واحد .
. نسبتها : تتضح نسبة هذه الرسالة الشریفة لمؤلفها من خلال أمور نجملهابالآتی : 1 ـ ذکر المؤلف ـ رحمه الله ـ فی الصفحة الأولی من المخطوط قائلا :«وبعد : فیقول الأفقر الجانی محمد بن سلیمان الطبیب التنکابنی : إنه قد سألنی بعض الأذکیاء عن فقرة من فقرات دعاء کمیل بن زیاد النخعی المروی عن أمیر المؤمنین علیهالسلام وعدم تناسبها مع ما تقدمها من الفقرات ، فکتبت رسالة فی مزایا تلک الفقرة ودقائقها .
/ 3 / وبعد : فیقول الأفقر الجانی محمد بن سلیمان الطبیب التنکابنی :إنه قد سألنی بعض الأذکیاء عن فقرة من فقرات دعاء کمیل بن زیاد النخعیقال السید ابن طاووس فی إقبال الأعمال فی أدعیة لیلة النصف من شعبان : «من الدعوات فی هذه اللیلة مارویناه بإسنادنا إلی جدی أبی جعفر الطوسی رضی الله عنه قال: روی أن کمیل بن زیاد النخعی رأی أمیر المؤمنین علیهالسلام ساجدا یدعو بهذا الدعاء فی لیلة النصف من شعبان .
5 ـ الاعتقادات : للشیخ أبی جعفر محمد بن علی بن بابویه القمی (ت 381ه) ، دار المفید للطباعة ، بیروت ، 1414ه / 1993م .