خلاصه ماشینی:
"1- ملامح المجتمع الصالح، والعلاقة الـمثـلی بین الأفراد والمجتمع، ومواطن اختلاف الرؤیة الدینیة عن الرؤیة العلمانیة لمجتمع یتـصف أفراده بالتفکیر المنطقی ویهتم بمصالح المجتمع ومصالح أفراده، ویتـسم بالاستقلال واحتـرام الحریة الشخصیة؟ وإلی أی مدی تکون قضایا العدالة الاجتماعیة ذات شأن فی الاعتبار الأخلاقی؟ 2- لتکنولوجیا الجینات والتکاثر آثار علی العلاقة بین الأفراد والمجتمع، فهل صحیح أنها تشجع علی قدر أکبر من المنافسة غیر الکریمة بین الأفراد، وبالتالی علی قدر أکبر من الظلم، وقدر أقل من التضامن الاجتماعی؟ 3- هل اختیار جنس الأطفال ومواصفاتهم یمس بالکرامة الإنسانیة وحقوق الإنسان؟ 4- لا تفرق الأدیان والمذاهب الفلسفیة الأخلاقیة بین الناس علی أساس الجنس أو اللون أو الـمعتقد، ولا علی أساس ما یحملونه من جینات، فما مدی انعکاس ذلک علی فرص العمل والتأمین؟ 5- عدالة توزیع الموارد أمر بالغ الأهمیة فی الأدیان والفلسفات المختلفة، فهل لنقص الموارد دور فی إحداث نوع من التفرقة فی تقدیم الخدمات للفئات المختلفة؟ 6-لعلوم الوراثة وتکنولوجیا الإنجاب فوائد کبری إذا أحسن استخدامها، ولکن المشکلة تکمن فی إساءة الاستعمال، کأن تظهر صورة جدیدة من صور تحسین السلالة البشریة، یتم فیها تخلیص المجتمع تدریجیا من البشر الـمعوقین وغیرهم ممن یتمتـعون بنصیب أقل من القدرات التی یحددها المجتمع، فکیف نحتاط لمواجهة مثل هذا الاحتمال؟ المحور الرابع: کیف وأین نضع الحدود الفاصلة؟ لقد دخلت التکنولوجیا حیاة الإنسان وفرضت علیه أنماطا لم یعرفها من قبل، مما استدعی أن تعمل الندوة علی تحدید الحدود الفاصلة التی یجب عدم تجاوزها فی تطویر واستخدام التکنولوجیا، ولاسیما فی المجالات الآتیة: ــ أبحاث الأجنة وتکنولوجیا الخلایا الجذعیة؛ ــ الاختبارات التشخیصیة بالأشعة فی مرحلة ما قبل الولادة؛ ــ التشخیص الجینی لزراعة الأعضاء؛ ــ الاستنساخ بقصد الإنجاب؛ ــ العلاج بالجینات وبالهندسة الوراثیة للخلایا الجنسیة؛ ــ التخصیب المجهری (أطفال الأنابیب)."