خلاصه ماشینی:
"(. إن هذه الصحوة فتحت فصلا جدیدا امام الدول والشعوب للتوصل الی ایجاد منظومات اسلامیة فی کافة مجالات الحیاة ولم یتسن ذلک الا بعد الهزائم التی لحقت بالکیان الصهیونی علی ایدی المقاومین الشرفاء فی لبنان وفلسطین ، حیث تبددت أسطورة « الجیش الذی لایقهر» و شرعت ابواب النصر للانطلاق نحو محو الصهیونیة وارکاع الاستکبار العالمی بزعامة الولایات المتحدة الامیرکیة وأقرانها الغربیین کفرنسا وانجلترا وعملائهم فی المنطقة، والا بعد نجاح الثورة الاسلامیة فی ایران رغم دعم القوی العظمی للشاه.
( وختاما نقول للعالم کله ان هذه الصحوة المبارکة لایهدأ لها بال الا باستقرار العدل والامان و الحریة و ارجاع الاوطان الی اهلها، ومن الافضل الانصیاع الی مشروع الامة الاسلامیة الذی صرح به الامام الخامنئی والداعی الی جعل مصیر الشعب الفلسطینی بید الشعب ، وذلک من اجل الدفاع عن الحق والانسانیة ، فلا یجوز لمجتمع ان یتنعم برفاه علی حساب آهات ومظالم مجتمعات أخر ، والعدل بالسویة غایة اهداف الصحوة الاسلامیة ."