خلاصة:
الحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ، أُمّا بعد :
فأدوات امعان أوتيت نصيباً من الدراسة العامّة في كتب الحو والدراسة المتخصّصة
في كتب أدوات امعان .
ونالت - أيضاً - حظاً من العناية في كتب التفاسير،وإعراب القرآن الكرم ،وعلومه ،قليعها وحديثها.
وقد حَظيتُ بنصيب من المشاركة في دراسة أداة الاستفهام ( كيف وسميت
الدراسة : ( كيف الاستفهاميّة في الدراسات النَحويّة وأوجه إعراهها في القرآن الكريم ) ، وهي
الفصل الأول : كيْفَ الاستفهاميّة في الدراسات النحويّة
تناولت فيه : الخلاف في أصلها ، وهل بها ؟ وحكم العطف بماء وإتيان( ّى ) و( بل
بععناها، وحكم الاسم على المعيّة بعدها، وختمت الفصل بحكم حذّف فائها، والوقوف
عليها.
وفي الفصل الفا : وهو أوجه إعراب ( كيف ) في القرآن الكريم يت فيه
آها اعت ثي أكثر المواضع إِمّا حالاء وإمًا خبراً ءوفي آيات أخر تحتمل الخبريّة والحالّة وينت
احتلاف النحويّين في وقوع جملة ( كَيْفَ ) وما بعدها حالاً في بعض الآيات،
وقد جاعت جملة ( كيف ) وما بعدها في آيات معلقة فعْل النظر والرؤيةء وفي آيات أخر في
حل نطب مقول القول،أو مفعولاً به على إسقاط حرف الي أو مفعولاً انيه أو سادة مس
المفعولين .
وت أن بعض النحويين ذهبوا إلى جواز أن تقع ( كَيْفَ ) في القرآن الكرم مفعولاً مطلقاء
وأجازوا في آيات أن تقع بدلاًء و أيضاً في آيات أن تقع شرطيّة غير جازمة ، وجوابُھا
محذوف وفي آيات خر ان تقع هي وما بعدها يي محل جزم جوابَ شرط مقدر أو مذ كور .
و قد جاعت ( كيف ) في القرآن الكريم في ( ثلاثة ومانين ) موضعاً م يُحصذف
عامُلها إلا في ( خمسة ) مواضع .
هذا وباللّه التوفيق ، هو حسبنا ونعْم الوكيل .