ملخص الجهاز:
"فأخبرت«تامار» و قیل لها هوذا حموک صاعد إلی«تمنه»لیجز غنمه فخلعت عنها ثیاب ترملها و تغطت ببرقع و جلست فی مدخل«عینایم»التی علی طریق«تمنة»لأنها رأت أن«شیلة»-سلفها-قد کبر و هی لم تعط له زوجة فنظرها یهوذا و حسبها زانیة لأنها کانت قد غطت وجهها،فمال إلیها علی الطریق و قال:هاتی أدخل علیک لأنه لم یعلم أنها کنته فقالت ماذا یعطینی لکی تدخلی علی فقال إنی أرسل جدی معز من الغنم فقالت هل تعطینی رهنا حتی ترسله فقال:ما الرهن الذی أعطیک فقالت خاتمک و عصابتک و عصاک التی فی یدک،فأعطاها و دخل علیها فحبلت منه ثم قامت و مضت و خلعت عنها برقعها و لبست ثیاب ترملها.
إذا کان الزنی و أولاد الزنی شائعا فی وسط أنبیاء التوراة هکذا فکیف بحال الشعب؟ثم ألا یبدو هذا الشیوع فی الزنی تأسیسا للمجتمع الغربی الحدیث؟ 6-هذه المرة یحمی غضب إله التوراة-لسبب آخر ربما-و یعاقب داود،یعاقبه عقابا هو أقل حیاء و مروءة من فعلته الشنیعة«هکذا قال الرب هأنذا أقیم علیک الشر من بنیک و آخذ نساءک أمام عینیک و أعطیهن لقریبک فیضطجع مع نسائک فی عین هذه الشمس لأنک أنت فعلت بالسر و أنا أفعل هذا الأمر قدام جمیع إسرائیل و قدام الشمس»صموئیل الثانی-إصحاح 12-و کأن إله التوارة ممن یحبون أن تشیع الفاحشة لا أن تبقی سرا و محدودة...
«و جری بعد ذلک-أی بعد فعلة داود-أنه کان لا بشالوم بن داود أخت جمیلة اسمها تامار فأحبها أمنون بن داود و أحصر أمنون للقسم من أجل تامار أخته لأنها کانت عذراء و عسر فی عینی أمنون أن یفعل بها شیئا و کان لأمنون صاحب اسمه یوناداب بن شمعی أخی داود-یعنی ابن عمه و ابن عم أخته-و کان یوناداب رجلا حکیما-أی یحسن القوادة-حبرا!!-یتقن الحیلة-فقال له لماذا یا بن الملک أنت ضعیف هکذا من صباح إلی صباح أما تخبرنی فقال له أمنون إنی أحب تامار أخت أبشالوم أخی."