ملخص الجهاز:
"و بذلک هل نستطیع توظیف ذلک بما یؤدی إلی إیجاد الحلول لمشکلاتنا المعاصرة،من التوحید إلی التحریر إلی التحدیث؟ *عندما تحدثنا عن الصحوة الإسلامیة و قلنا إنها تتحرک فی ظل أکثر من وجهة نظر-و إن کانت تلتقی فی المناخ العام-فإنه من الطبیعی أن یختلف الخطاب الإسلامی فی عقلانیته و انفعالیته،فی تقدمیته و تخلفه،طبعا باختلاف المذهبیة التی تحکم هذا الفریق أو ذاک من المسلمین.
من کلمات الإمام علی(ع)-نهج البلاغة- (به تصویر صفحه مراجعه شود) الصحوة الإسلامیة و اسئلة الحاضر *لو تخطت الحالة الإسلامیة حالة إثبات الوجود،هل تکون بذلک قد تخطت أزمتها التاریخیة،أو تدخل فی عمق هذه الأزمة بحاجتها إلی الرد علی أسئلة الحاضر بغیر أجوبة الماضی؟ *من الطبیعی أن الحرکة الإسلامیة لا تعمل علی إثبات وجودها من ناحیة ذاتیة،و إنم تعمل علی إثبات وجودها من خلال القضایا الکبری التی تنطلق بها،کأیة حرکة أخری،و کوسیلة من وسائل الوصول إلی حرکیتها التطبیقیة فی الواقع.
غیر اننا نؤکد علی الأصالة انطلاقا من القواعد الثابتة التی أسس ثباتها علی عناصر الفکر،الذی یفرض هذا الثبات،بقطع النظر عن موافقتک لذلک أو عدم موافقتک له،لأن ما تطرحه أنت من فکر بدیل هو فکر یختلف عن الآخر و قد لا یوافق علی الآخر،یعنی لیست هناک فکرة ثابتة تشمل الوعی الإنسانی کله و علی هذا الأساس نقول:عندما تتحدث عن مسألة العودة إلی الغرب و طرح الأصالة،فهل الغرب فکر واحد؟الغرب فکر متحرک و متنوع،و هل نستطیع أن نقول بأن الغرب یمثل الإیجابیة المطلقة فی حرکته الحضاریة؟أو أن هناک سلبیات کثیرة یعترف الغرب بها؟مشکلة البعض منا أنه یؤاخذ صاحب التجربة بالاعتراف بسلبیاتها و ینظر إلی السلبیات علی أنها إیجابیات."