Abstract:
علی بن الحسن بن علی بن فضا هو احد المحدثین المکثرین للروایة، ومن
الوجوه الحدیثیة البارزة فی الکوفة، ومن عائلة عرفت بالحدیث؛ فابوه واخواه
احمد ومحمد من وجوه الحدیث فی الکوفة. وذکر النجاشی فی ترجمته انه لا
و ذکر احمد بن « : یروی عن ابیه اّلا بواسطة، وهی فی الغالب احد اخویه، ثم قا
الحسین رحمه الله انه رای نسخة اخرجها ابو جعفر بن بابویه وقال: حدثنا محمد بن
ابراهیم بن اسحاق الطالقانی قال: حدثنا احمد بن محمد بن سعید قال: حدثنا علی بن
الحسن بن فضال عن ابیه عن الرضا؟ع؟ ولا یعرف الکوفیون هذه ال سخة ولا رویت
فاذا اردنا التعاطی مع روایاع هذه النسخة وفق الرویة .» من غیر هذا الطریق
الرجالیة فقد ننتهی لقبولها؛ خاصّة بعد توثیق واطراء النجاشی له. واما اذا اردنا
التعاطی معها وفق الرویة الفهرستیة فقد ننتهی لنتیجة مخالفة لها. البحث
الحا ر یستقصی هذه الروایاع اولا، ویخرّجها ثانیا، ویسلط الا واء علیها من
بعض الجوانب ثالثا؛ لیتّضح لنا کیفیة تعاطی المحدثین معها وبالتالی قیمتها
العلمیة. ونهجنا فی هذا البحث الاسلوب المکتبی التحلیلی. وانتهینا الی انّ
الصدوق لا یری حجیة هذه الروایاع علی رغم ایراده لها فی العدید من کتبه،
وبالتالی فانّ ایراد الروایاع فی کتب القدماء لا ید علی قبولهم لها، ما لم
یصرّحوا بذلک.
Machine summary:
"ج) أحد الأوصاف المذکورة للامام فی هذه الروایة هو أنه «لا یکون له ظل»، ولا نجد هذا الوصف فی شیء من الروایات سوی ما نسبه ابن شهر آشوب المازندرانی لأخبار من لا یحضره الفقیه: ج 4 ص 418 ح 5914، عیون أخبار الرضا؟ع؟: ج 1 ص 213، معانی الأخبار: ص 102 ح 4، الخصال: ج 2 ص 527، کشف الغمة فی معرفة الأئمة: ج 2 ص 290، الإحتجاج علی أهل اللجاج: ج 2 ص 436.
8) عن أبی الحسن علی بن موسی الرضا؟ع؟ قال: إن أول ما خلق الله عزوجل لیعرف به خلقه الکتابة حروف المعجم وإن الرجل إذا ضرب علی رأسه بعصا فزعم أنه لا یفصح ببعض الکلام فالحکم فیه أن تعرض علیه حروف المعجم ثم یعطی الدیة بقدر ما لم یفصح منها ولقد حدثنی أبی عن أبیه عن جده عن أمیر المؤمنین؟ع؟ فی ألف ب ت ث أنه قال الألف آلاء الله والباء بهجة الله والتاء تمام الأمر بقائم آل محمد؟عهم؟ والثاء ثواب المؤمنین علی أعمالهم الصالحة ج ح خ فالجیم جمال الله وجلال الله والحاء حلم الله عن المذنبین والخاء خمول ذکر أهل المعاصی عند الله عزوجل د ذ فالدال دین الله والذال من ذی الجلال ر ز فالراء من الرءوف الرحیم والزاء زلازل القیامة س ش فالسین سناء الله والشین شاء الله ما شاء وأراد ما أراد ﴿و ما تشاؤن إلا أن یشاء الله﴾ ص ض فالصاد من صادق الوعد فی حمل الناس علی الصراط وحبس الأمالی( للصدوق): ص 222 ح 9، عیون أخبار الرضا؟ع؟: ج 1 ص 303 ح 62."