خلاصه ماشینی:
"فالانسان یسعد و یشقی من خلال السلطة،و الذکاء الانسانی کان منصبا طوال مراحل تطور جنسنا البشری علی السعی الفطری للوصول إلی تحدید مفاهیم العدل و الحق و الخیر و إلی تحدید العلاقة بین السلطة و الحریة بحیث یمکن اختصار تاریخ البشریة فی نزعتها الفطریة نحو التکامل بالصراع الفکری للتوفیق بین السلطة و الحریة لاخراج الانسان من حالة الشقاء و الوصول به إلی مرحلة الحریة و الکرامة الانسانیة،و بالتالی إلی السعادة.
و لکن هل بقی العقل الانسانی علی هذا الجمود؟إن النزعة الفطریة للانسان نحو التکامل بالتصاعد جعلت العقل ینطلق هذه المرة من الصحراء العربیة و قبس الشعلة الانسانیة یشع منها حیث لم یخطر علی بال الناس فی ذلک العالم الجامد أن ریاح الفکر ستهب من هذا المکان و تقدم لهم ثقافة جدیدة ذات بعد فکری لامتناه بعید المدی،لا تزال فعالة فی الشؤون الانسانیة حتی عصرنا الحاضر.
و فی الختام،نخلص إلی القول:إن القضاء یمثل أعلی القیم الخلقیة فی الدولة،و إنه مبنی علی العلم و التقوی،و إن العقیدة الدینیة بقیت تختزن هذه القیم الخلقیة،و إن العقیدة السیاسیة لا تخلو منها دولة من الدول الموجودة و هی تنطوی فی جوهرها علی القیم الخلقیة للمجتمع،و إن هذه القیم بدأت تهتز فی عالمنا المعاصر،و إن الصراع الفکری قائم مع الاسلام الحدیث،و إن العدالة أصبحت مطلب البشریة جمعاء(به تصویر صفحه مراجعه شود) (به تصویر صفحه مراجعه شود) مراجع البحث aL etic letsuF ed segualuoC noitasinagarO eriaciduj ue syap d malsI : nayT."