خلاصه ماشینی:
"1» أما الإعلام الاسلامی فقد عرفه بعضهم کالآتی: «هو تزوید الجماهیر بصفة عامة بحقائق الدین الاسلامی المستمدة من کتاب الله و سنة رسوله مباشرة،أو غیر مباشرة،من خلال وسیلة إعلامیة دینیة متخصصة،أو عامة،بواسطة قائم بالاتصال،لدیه خلفیة واسعة و متعمقة فی موضوع الرسالة التی یتناولها،و ذلک بغیة تکوین رأی عام صائب یعی الحقائق الدینیة و یدرکها و یتأثر بها فی معتقداته و معاملاته»2.
و الإتصال الجمعی،و یکون بین شخص أو هیئة و مجموعة من الناس 2-الوسائل المقروءة:و هی الوسائل المطبوعة المقروءة التی تعتمد علی القراءة،مثل الصحف،و المجلات،و الکتب،و الکتیبات،و النشرات و اللافتات.
و یشرف هذا القسم أیضا علی تنسیق العلاقات بین الصحف و المؤسسات الاعلامیة، کما یتولی تغطیة الأنباء و إعدادها و نشرها بواسطة الإذاعة و التلفزیون،و خاصة الأنباء التی تصدر عن الوزارات و الهیئات الحکومیة.
و تقوم وزارة الاعلام بوضع خطوط رئیسة للرقابة علی الأفلام و البرامج التلفزیونیة و شرائط الفیدیو القدامة من الخارج،و من ضمن توجیهات جهاز الرقابة مثلا هو: 1-أن لا تعارض الأفلام الأجنبیة التی تعرض علی الشاشة مع الفکر السیاسی الذی تتبناه الدولة کما هو المنصوص فی«رکون نجارا»(المیثاق الوطنی)و مفاده: الثقة أو الایمان بالله الولاء للملک و الوظن قداسة الدستور سیادة القانون الدفاع عن الأخلاق 2-البرامج أو الأفلام التی هی من اخراج الدول الشیوعیة أو الدول التی لیست لها علاقة دبلوماسیة مع المالیزیا لا تعرض إلا بعد إذن من الدول المعنیة.
4-جمیع الأفلام أو المواد الإعلامیة الأجنبیة التی تسیء إلی الدول التی لها علاقة ودیة مع مالیزیا لا تعرض إلا بإذن."