خلاصه ماشینی:
"و إنما نرکز-حین نطرح مسألة الوحدة أما الشیعة و السنة-علی حقیقة أن بین المسلمین نقاط اشتراک و بعض النقاط المختلف علیها،فهم یفکرون فی الساحة الاولی بشکل مشابه و هی أکثر من نقاط الافتراق،بمعنی ان کل المسلمین یؤمنون بالله الواحد، و القبلة الواحدة،و الرسول الواحد،و الأحکام الواحدة:(الصلاة،الصوم،الزکاة، الحج)و لن تجد مسلمین لا ینهضان لصلاة الصبح إلا أن یریدا مخالفة التکلیف الإلهی، و مع غض النظر عن ذلک فإن کل المسلمین یعتقدون بوجوب صلاة الصبح و الظهر و العصر و المغرب و العشاء،و استباب صلاة اللیل..
إننا لا نقول بذلک،و إنما نقول بواقع وجود هذین الاتجاهین التسنن و التشیع،اتجاه العمل بالفقه الاسلامی من وجهة نظر أن البیت و هو اتجاه التشیع،و اتجاه العمل بالشریعة الاسلامیة من غیر طریق أهل البیت و هی طریقة الاخوة من أهل السنة،و طبیعی أنهم یقبلون أهل البیت و لکن لا کما نقول فیهم،انهم یقبلونهم علی أنهم مجرد رواة یمکن أن ینقلوا شیئا عنه(ص) أما نحن فکل ما قاله أهل البیت نعتبره حکما لله و نصدقه کما نصدق ما یأتینا عن رسول الله(ص)باعتبارهم معصومین.
إننا نعلن هذا فی کل العالم الاسلامی،و ننصح اولئک الذین صبوا کل همهم،و فی الأقطار الاسلامیة،للوقوف بوجه الثور الاسلامیة واتهامها و الافتراء علیها و علی قائدها الراحل العظیم،و انتقاد الشعب المسلم الذی یسعی بکل وجوده مخلصا مجاهدا فی سبیل الله و الاسلام،و ننصحهم بالکف عن إضافعة جهودهم.
إنهم یستخدمخون أموالهم و أقلامهم و کل امکاناتهم، و أبواقهم و عناصرهم العملیة ضد الثورة الاسلامیة و ایارن الاسلام و شعبها المضحی،و هذه هی التفرقة،و هذا هو العمل علی ایجاد الشروخ بین المسلمین،فلعن الله تلک الأیدی التی تعمل هذکا لتمزیق المسلمین."