چکیده:
يتناول هذا القال دراسة فنية لرائية عمر بن أبي ربيعة الشهيرة بغية الکشف عن هيکلها البنائي وملامح من جمالياتها ، علما بأن هذه القصيدة: "أ من آل نعم "، أشهر وأطول قصائد الشاعر، و قد توفرت فيها أکثر خ صائصه الشعرية ولها شأن کل فن قصصي ممتاز، له أحداثه التي تأتي في مقدمته ، ثم التوتر الذي يأخ ذ في التصاعد والتطور ثم الحل ، فقد توفرت في هذه القصيدة معظم شروط القصة القصيرة بمفهومها العاصر، کما تصور حياة العصر الأموي خ ير تصوير ولاسيما ذلک الجانب الذي يتعلق بالرأة، وهي من هذه الناحية غدت سجلا لحياة الشاعر وصورة للعواطف التي اضطربت في نفسه . بدأ البحث بتمهيد لکل ما يجب ذکره حسب النهجية الحديثة للکتابة ، ثم تطرق إلي هذه الماور الخمسة وخ اتمة : ١. الأفکار الرئيسية في القصيدة ومکانتها ؛ ٢. الستوي القصصي والحوار في القصيدة ؛ ٣. الوسيقي في القصيدة ودور وزنها ؛ ٤. الستوي التصويري للبيئة الحجازية في القصيدة ؛ ٥. الستوي الترکيبي ، والجانب العاطفي للقصيدة.
خلاصه ماشینی:
"قراءة فنیة وأسلوبیة فی قصیدة "الرائیة الکبری" لعمر بن أبی ربیعة ومیزاتها العاطفیة 1 محمد حسن أمرائی * ** شهریار همتی اللخص یتناول هذا القال دراسة فنیة لرائیة عمر بن أبی ربیعة الشهیرة بغیة الکشف عن هیکلها البنائی وملامح من جمالیاتها ، علما بأن هذه القصیدة: "أ من آل نعم "، أشهر وأطول قصائد الشاعر، و قد توفرت فیها أکثر خ صائصه الشعریة ولها شأن کل فن قصصی ممتاز، له أحداثه التی تأتی فی مقدمته ، ثم التوتر الذی یأخ ذ فی التصاعد والتطور ثم الحل ، فقد توفرت فی هذه القصیدة معظم شروط القصة القصیرة بمفهومها العاصر، کما تصور حیاة العصر الأموی خ یر تصویر ولاسیما ذلک الجانب الذی یتعلق بالرأة، وهی من هذه الناحیة غدت سجلا لحیاة الشاعر وصورة للعواطف التی اضطربت فی نفسه .
وأما دوافع اخ تیارنا لدراسة هذا الشاعر ورائیته ، فهو یکمن فی محورین أساسیین ، أولا : إنه أول شاعر مجدد فی الأدب العربی اقتصر جمیع أشعاره علی التغزل وجعل له محلا واسعا فی شعره ، حیث بات رائد الشعر الإباحی فی العصر الأموی ؛ ثانیا: إن هذه القصیدة الشهیرة من بواکیر القصص العاطفیة فی الأدب العربی، حیث جمع فیها کثیر من عناصر القصة القصیرة بمفهومها العاصر، من مقدمة ووسط ونهایة وعقدة وحل , کما عبرت عن صورة لمتمع الشاعر وروح الحضارة الأمویة وحیاة الرأة التی کانت قد نالت قسطا وافرا من الحریة ."