چکیده:
<P> فی بدایة هذه المقالة ثم الاشارة الی المکانة الفقهیة للشهید آیةالله المطهری والغفلة عنها. ثم تبیان الاجتهاد من منظار الشهید المطهری. وبعد تم دراسة الاسلوب الفقهی للاستاذ الشهید ودراسة مدی تأثره بالاسلوب الفقهی للمرحوم آیةالله البروجردی وبالاسلوب الفقهی للامام الخمینی(رحمه الله).</P><P> وفی القسم التالی من المقالة ثم دراسة مسألة دور الزمان فی التغییرات التی طرأت علی المسائل الفقهیة وظهور المسائل الجدیدة. ومن ثم تم التعریف ببعض المسائل المستحدثة من منظار الاستاذ الشهید وتحلیلها. وبعدها تم شرح فلسفة الخاتمیة من منظار المفکر الشهید باختصار.</P><P> وبعدها تم استقصاء وتبیان النظریات الفقهیة فی مؤلفات الاستاذ. وقد عرفت بانها نظریات جدیدة ومختصة به.</P>
خلاصه ماشینی:
"وبلا ریب فإن سوء الفهم هذا وبعبارة أدق هذا الغلط، جلب اضرارا کثیرة للفقه الشیعی ولکن لو اطلعنا علی فلسفة هذاه المخالفة فستری أن هذه المخالفة کانت علی اساس منطقی رصین جدا ولیست نتیجته الجمود، بل تشجیع وتحریض علی الاجتهاد الصحیح والعلمی واصل مخالفة اهل البیت للقیاس فی أمرین: الاول إن القیاس هو التمثیل المنطقی نفسه وهو طریق غیر مطمئن، والثانی وهو الاهم ان اصل الفکرة القائلة باننا نحتاج الی القیاس فی التشریع والتقنین الاسلامی لهو أصل فاسد.
فکیف یمکن ان یتکیف و یتماشی مع ما هو ثابت فی ذاته ولایتغیر مع ما هو متغیر فی نفسه ومتحرک؟ عندها یجیب بشکل مجمل علی هذا الإشکال قائلا: فی الاستدلال المذکور حول عدم التطابق بین الاسلام ومتطلبات الزمان یوجد نوع من المغالطة فیما یخص الاسلام وفیما یخص متطلبات الزمان ایضا أما ما یخص الاسلام من حیث خلود القوانین الاسلامیة وعدم تقبلها للنسخ فهو أمر قطعی ومن ضروریات الاسلام.
یقول الاستاذ الشهید: فی اعتقادی إن طریقة التکفیر هذه تخالف بشکل تام الأصول الإسلامیة القطعیة فالدین الذی یتحدث دائما عن العدل، ویعد القیام بالقسط، أی إجراء العدالة هدفا أصلیا وأساسیا لجمیع الأنبیاء (لقد أرسلنا رسلنا بالبینات وأنزلنا معهم الکتاب و المیزان لیقوم الناس بالقسط) کیف یکون ممکنا أن لایکون قد بحث عن حل لهذا الظلم الکبیر والواضح؟ أمن الممکن أن یکون الاسلام قد وضع قوانینه بشکل یکون نتیجته هکذا، تکون المسکینة مثل مصاب بالسرطان یتحمل الألم حتی یموت؟ ومن المؤسف إن بعض الأشخاص مع إقرارهم واعترافهم بأن الاسلام دین العدل ویعدون أنفسهم من العدلیة یدلون بهذا الرأی."