چکیده:
Componential Analysis is a means by which an accurate account of sense relations, that hold among lexemes, can be given. This technique is met with contentions by some ,but on the whole, it is a valid and substantiated technique. It accounts for sense relations which make it of great use to studies based on these relations and this makes Componential Analysis have different uses. This technique is utilized in this paper as a means to interpret metaphors of universal nature and translate them in English and Arabic .Being based on the existence of universals and cultural overlaps, Componential Analysis achieves the aim for which it is used here. ان تحليل المکونات هو وسيلة يمکن الولوج من خلالها الي وشائج المعني التي تربط اللکزيمات (الدلالات ) .وهو تقنية اختلف عليها البعض لکن في جملة الامر يمکن اعتبارها تقنية رصينة وصالحة .نتناول هذه التقنية علاقات المعني مما يجعلها ذات فائدة کبري في الدراسات التي تعتمد علي هذه العلاقات وذات استعمالات عديدة . تستثمر الدراسة هنا هذه التقنية وسيلة لتفسير الاستعارة ذات الط بيعة العامة (الکونية ) والتي تشت رک بها اللغتين العربية والانجليزية بيد ان اعتمادها علي ما تشترک به اللغات والتداخل الثقافي يمکنها من تحقيق الهدف الذي استعملت من اجله هذه الدراسة
خلاصه ماشینی:
"21 ولا عن عبارات المتکلمین إذا صنف فی علم الکلام ، وعادا استعمالات أبی تمام والمتنبی والمعری وغیرهم انحرافا عن مراعاة وضع الألفاظ موضعها فی الاستعمال (۳۰)، ومن ذلک ما رصده لدی أبی تمام من استعمال ألفاظ النحویین فی قوله : (( خرقاء یلعب بالعقول حبابها کتلعب الأفعال بالأسماء وقول أبی الط یب : إذا کان ما تنویه فعلا مضارعا مضی قبل أن تلقی علیه الجوازم ))(۳۱) علی حین نجد عبد القاهر الجرجانی ، یبدی إعجابه باستعارة ما یعود إلی النحو من ألفاظ ، واستعماله ، ومنها (عسی) فی قوله : (( ثم تنظ ر إلیها فی قول ربیعة الرقی : قولی : نعم ، ونعم إن قلت واجبة قالت عسی، وعسی جسر إلی نعم فتری لها لط فا وخلابة وحسنا لیس الفضل فیه بقلیل )) (۳۲)، إذ یتیح الأساس ، الذی اتخذاه فی قبول استعارة الألفاظ النحویة أو رفضها إلی منط قة النص الأدبی ، الفرصة لجس مکامن الاختلاف فی النظ رة والمنهج والاتجاه ، فابن سنان ینط لق من أساس شفاهی ، لا یدخل فی دائرة تعبیره ما یؤدی إلی الغموض والأداء التجریدی للأفکار، وما ینتج عن أفق ترکیبی یوسع الفجوة بین لحظ ة الاستماع (التلقی : الشفاهی / السماعی ) وادراک المعنی الکامل غیر المحتاج إلی ء إعمال للذهن ، مما ینتج عنه قدر من التراخی فی التلقی یضیع متعة التلقی ، وهذا یعنی أن المنحی الشفاهی فی الإرسال والتلقی ، لا یدع مجالا یتسع للتأویل ."