چکیده:
تروم هذه الدراسة الی اختطاط متی و علی ید من أدرجت الأسانید السنیة من مثل «الصحابی - التابع» فی التراث الحدیثی الشیعی، علی الرغم من أنه قلما یشار الیها فی ا لنقل الشیعی؟
لا تهدف هذه الدراسة إلی الکشف عن الکیفیة التی انتقلت فیها الأسانید من أهل السنة إلی الشیعی فحسب، بل کذلک تقدم أفکارا هی من الأهمیة بمکان من حیث الرحلة التاریخیة لروایة الحدیث الشیعیة.
و علیه آمل أن أتوافر علی أدلة علیأصل بعض الروایات التی یری الشیعة أنها مهمة عند أهل السنة، غیر أن مصادر الحدیث السنیة نفسها لا تشیر إلی ذلک. و کیما نبقی أوفیاء إلی حدود هذه الدراسة سوف أعمد إلی مقارنة فصل «ثواب الأعمال و عقال الأعمال» فی کتاب المحاسن، للبرقی، الذی أدرک عصر الإمام الحادی عشر، و الغیبة الصغری کذلک، بکتاب ثواب الأعمال و عقال الأعمال، للشیخ الصدوق، الذی أمضی معظم حیاته الفکریة فی عصر الغیبة الکبری. و یعد هذان العملان غایة فی الأهمیة إذ یعکسان میولا سادت قبل الغیبة الکبری و بعدها، سواء بسواء.
خلاصه ماشینی:
بكر قوزوديشلي( 1 ترجمه عن الإنجليزيّة: فاطمة زراقط ملخّص تروم هذه الدراسة إلى اختطاط [1] متى و[2] على يد مَنْ أُدرجت الأسانيد السنّية من مثل «الصحابيّ ـ التابع» في التراث الحديثيّ الشيعيّ، على الرغم من أنّه قلَّما يُشار إليها في النقل الشيعيّ؟لا تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الكيفيّة التي انتقلت فيها الأسانيد من أهل السنّة إلى الشيعة فحَسْب، بل كذلك تقدِّم أفكاراً هي من الأهمِّية بمكان من حيث الرحلة التاريخيّة لرواية الحديث الشيعيّة.
وعليه، آمل أن أتوافر على أدلّةٍ على أصل بعض الروايات التي يرى الشيعة أنّها مهمّة عند أهل السنّة، غير أنّ مصادر الحديث السنّية نفسها لا تشير إلى ذلك.
تجدر الإشارة هاهُنا إلى أنّ الأحاديث المرويّة عن هؤلاء الأئمّة المعصومين الواردة في هذه الكتب موجَّهة إلى القرّاء الشيعة، فيما نجد في الأعمال الجداليّة ضدّ أهل السنّة، التي خطَّت بيد الفضل بن شاذان(260هـ/873م)، والطبري الشيعي(في مطلع القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي)( 180 )، مثلاً، أن ثمّة الكثير من الروايات المروية من طريق الصحابة أو التابعين نُظِّمت كيما تقنع القارئ( 181 ).
وفي هذا السياق من الأهمّية بمكانٍ أن نشير إلى الإسناد التالي، الذي يُروى عن عمر بن عبسة( 195 )، ورواه أحمد بن حنبل(241هـ/855م) وعبد بن حميد(249هـ/863م) كذلك: «[حدَّثنا هاشم]، حدَّثني عبد الحميد (بن بهرام)، حدَّثني شهر (ابن حوشب)، حدَّثني أبو طَيْبة [أو ظبية]( 196 )، [قال: عن] عمرو بن عبسة السلمي[...
حدَّث عن عبد الله بن جعفر الحميري(300هـ/912م)، الذي ورد في إسناد الشيخ الصدوق، أحمد بن محمد بن عيسى، وهو من أبرز علماء قم، وقد كتب عن المباحث التي تميِّز الشيعة، مثل: كتاب الإمامة، وكتاب الغيبة والحيرة، وكتاب التوحيد والبداء( 227 ).