چکیده:
تم فی هذا القسم دراسة أدلة القائلین بالضمان و عدم الضمان.. و انتهی الباحث الی أن الشهرة الفقهیة و القانون قائمان علی کون الطبیب مسئوولا و ضامنا.. کما تم معالجة الأبحاث المتعلقة بأخذ البراءة و إبراء الطبیب و تبیین طریق خلاص الطبیب من المسؤولیة.. و لکن هذه الطریق مسدودة أمام الطبیب المقصر.. و أخذ البراءة لا ینجی الطبیب من تبعة التقصیر..
خلاصه ماشینی:
"التحقیق : وحول سند هذه الروایة ودلالتها جرت أبحاث کثیرة ، وسوف نبحث هنا الإشکالین الأول والثانی ، وأما الإشکال الثالث فسوف نبحثه فی بحث ( أخذ البراءة ) : أما البحث السندی ـ وهو المذکور فی الأشکال الأول : فقد ذهب بعض الأعلام إلی ضعف السکونی ، ومنهم الشهید الثانی &amp; ، حیث قال فی مقام تضعیف الروایة : « خبر السکونی » ( <FootNote No="122" Text=") الشهید الثانی ، زین الدین الجبعی ، الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة ، مؤسسة الأعلمی ـ بیروت / بدون تاریخ ، 3 : 343 .
ویبدو ـ أیضا ـ أن الإذن عمل حقوقی ذو طرف واحد ، وأخذ البراءة نوع عمل حقوقی ذو طرفین ، ویشیر إلی هذا المعنی کلام السید الیزدی &amp; : « المسألة ( 6 ) : اذا تبرأ الطبیب من الضمان وقبل المریض أو ولیه ولم یقصر فی الاجتهاد والاحتیاط برئ علی الأقوی » ( <FootNote No="176" Text=") الطباطبائی الیزدی ، محمد کاظم ، العروة الوثقی ، مؤسسة النشر الاسلامی التابعة لجماعة المدرسین ـ قم ، ط 1 / 1420 هـ ، 2 : 603 .
"/> ) : المشهور صحة أخذ البراءة ، بینما ذهب بعض الفقهاء إلی عدم صحته ؛ وذلک لوجود شبهات فی المسألة ، فحملوا الأمر بأخذ البراءة الواردة فی روایة ضمان الطبیب والبیطار &gt; فلیأخذ البراءة من ولیه &lt; علی أخذ البراءة بعد العلاج وحدوث الضرر الجسمی ( <FootNote No="179" Text=") الشهید الثانی ، زین الدین الجبعی ، الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة ، 3 : 343 ."