خلاصه ماشینی:
"(به تصویر صفحه مراجعه شود)التوحید:یظهر من بیانکم لمفهوم(رضا العامة)ان هناک تطابقا کبیرا بین هذا المفهوم و مفهوم البیعة،و لا سیما فی مؤداهما،فهل ان رضا العامة مرادف للبیعة أم هو شیء آخر؟ (به تصویر صفحه مراجعه شود)الشیخ عمید الزنجانی،لا أرید بمفهوم رضا العامة البیعة،المبدأ الذی تعتمده مدرسة أهل السنة فی شرعیة خلافة الخلفاء،أو کما اعتمده بعض فقهاء مدرسة أهل البیت لتأسیس شرعیة النظام السیاسی فی الدولة الإسلامیة.
رأی الأمة (به تصویر صفحه مراجعه شود)التوحید:لو اتخذت الأمة موقفا معارضا للإمام(الولی)بعد أن صوتت لصالح الدولة الإسلامیة من قبل،فهل للأمة حق سلب المشروعیة عنه أم أن تعبر الامة عن رأیها بالولی الفقیه من خلال مجلس الخبراء تلک المعارضة تنحصر ببعدها الاصلاحی؟ (به تصویر صفحه مراجعه شود)الشیخ عمید الزنجانی:تتمکن الامة من اتخاذ موقف معارض من باب الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر،أو من باب النصیحة لأئمة المسلمین أو المشورة.
(به تصویر صفحه مراجعه شود)التوحید:بعض المنظرین الإسلامیین یعتقد أن التزام الامام أو الولی الفقیه بالشریعة یحول دون ممارسته السلطة ممارسة،دکتاتوریة فما هو رأیکم؟ (به تصویر صفحه مراجعه شود)الشیخ عمید الزنجانی:هذا الکلام لیس خطأ،إلا أنه لا یکفی للجواب عن هذه الشبهة،و لعل رأی السید الشهید الصدر (رض)فی هذا المورد أکثر دقة،فهو یری أن أوامر الإمام تعبر عن رأی الأمة، باعتباره ممثلا عن الأمة،و لیس مراده من ذلک ان أوامر الإمام هی أوامر الأمة بمجموعها،و انما یعتقد أن رأی الإمام یصدر عن ارادة الأمة و توجهاتها،فهو لا یمارس السلطة ضدهم ممارسة دکتاتوریة صادرة عن ارادته کفرد، و انما تصدر أوامره باعتبارها تمثل مصالح و ارادة الأمة،و هذا علی خلاف الممارسات الدکتاتوریة التی تعبر عن ارادة الحاکم وحده،و غالبا ما تکون علی خلاف ارادة الأمة و ضد مصالحها."