چکیده:
تعدد أشكال المآذن وتنوع مسمياتها تبعا لوظيفتها
أ.م.د. أكرم محمد يحيى الحيالي
كلية الآثار/ جامعة الموصل
Multiplicity of minarets and the diversity of their names according to their function
Ass. Prof. Dr. Akram Mohammed Yahya
College of Archaeology\\ University of Mosul
akram_alhayaly@yahoo.com
Abstract
The first beginnings of the emergence and development of the Art of Arab and Islamic
architecture (with the tower and cylindrical minarets) of different types, forms and names, to the
beginnings of the era of Islam, during the era of the Prophet Muhammad and the caliphs after him, until
it reached the diversity and maturity that resulted from The first schools of Islamic art and architecture
in the Al-Amawi period (45 — 132 AH), which were counted by researchers and specialists in a very
complex and prosperous period of transition from the former art of Islam to a more developed and
mature stage during the Abbasid period between the year (132-660AH),The views of the Western
Orientalist researchers are almost devoid of reference to the artistic and technical achievements of the
era of Islam, believing that the Arabs before and after Islam from the reign of prophecy had nothing to
do with the architecture and the arts. After it, they are the ones who created and since the first year of
emigration the first institutions and institutes of religious, scientific, medical and judicial and In all
Muslim mosques and their religious and scientific schools, and in most of the funeral buildings,
maqams, shrines,and tombs.
Keywords: minarets, posts, sermons, Islam, denominations, shrines, shrines.
الملخص
ان البدايات الاولى لنشوء وتطور فنون العمارة العربية الاسلامية المتمثلة (بعناصر المئذنة) موضوع البحثء على اختلاف
اشكالها وإنواعها ومسمياتهاء من اسطوانية وحلزونية ومنشورية وبرجية مربعة اومضلعةء تعود الى بدايات عصر صدر الاسلامء
والمتمثلة بعهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده والتي تمثل اللبنة الاولى لنشوء وتطور العمائر
الاسلامية وفنوها في ربوع الجزيرة العربية في بداية عهدهاء حتى بلغت من التنوع والنضوج شيوع أولى مدارس الفن والعمارة الاسلامية
ابان العصرالاموي (132-45ه)› والتي عد الباحثون والمتخصصون هذه المرحلة في غاية من التعقيد والازدهار كونها مرحلة وسطية
اشتملت على انتقال من الفنون السابقة للاسلام الى مرحلة اكثر تطورا ونضوجا خلال العصر العباسي وما بعده (660-132ھ).
وتكاد اراء الباحقين المستشرقين الغربيين تخلو من الاشارة الى المنجزات العمارية والفنية التي تمت في عصر صدر الاسلامء
اعتقادا منهم بأن العرب قبل الاسلام وفي عهد النبوة لم يكن لديهم من العمارة والفنون شيء يذكرء ناسين او متناسين في ذلك أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم واصحابه من بعده» هم الذين انشأوا ومنذ السنة الأولى للهجرة أولى المؤسسات والمعاهد الدينية والعلمية
والطبية والقضائيةء التي تمثلت في انشاء وعمارة المسجد النبوي في المدينة المنورةء والذي اصبح النموذج الأساسي الذي يحتذى به في
سائر بقاع الأرض» بعناصره العمارية وريازتها الاسلامية الا انه ومن المؤسف ان بعض الباحثين من المستشرقين والغربيين قد ابدوا
في محاولاتهم نزع صفة الخصوصية للدين الاسلامي والابداع والابتكار التي تمتع بها المسلمون في اغلب جوانب العمارة والفنون
الاسلاميةء وارجاعها للحضارات السابقة للاسلامء المتمثلة ببيوت العبادة اليهودية والمسيحية ومعابد الوثنية لدى الحضارات الاغريقية
واليونانية والرومانية والفارسية والهندية وغيرهاء ساعين في ذلك الى سلب الحضارة الاسلامية وتجريدها من عظمة الابتكار والتميز في
الكثير من عناصرها العمارية والفنيةء لاسيماعناصر المئذنة على اختلاف مسمياتها وانواعها ومنها المنارة والمنار والفنار والاعلام
1285