چکیده:
تهدف هذه الدراسة إلى تعرّف واقع الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام المرئية في توعية
الشباب في عصر العولمة، وتبيان الجوانب الإيجابية في هذا الدور وسبل تدعيمها، وجوائنب
القصور وسبل تلافيها.
استخدم البحث المنهج الوصفي /التحليلي، معتمدا الاستبانة أداة أساسية لجمع المعلومات، وزعت على عينة من طلبة السنة الرابعة في كلية التربية بجامعة دمشق تخصص (معلم صف،
تربية، علم نفس، إرشاد نفسي)، للعام الدراسي 2012/2011 کنموذج للشباب الجامعي،
وتالیف العينة من (150) فردا، بنسبة 15% من المجتمع الأصلي البالغ 1002 طالباً وطالبا،
منهم (43) معلم صف، (32) تربية، (30) علم نفس، (45) إرشاد نفسي.
وبعد تحليل نتائج الاستبانة واجراء المقارنات اللازمة بحسب التخصصّات الدراسية توصل
البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات، أهمها:
1-تقوم وسائل الإعلام المرئية بتوعية الشباب (الذكور والإناث) بمخاطر وتحديات العولمة من
وجهة نظر الذكور والإناث.
2 - تؤثر وسائل الإعلام المرئية في توعية الشباب الجامعي بالتحديات التي تحملها ثقافة
العولمة، في جميع الجوانب، ولكنها تركز على الجانب الشخصي، ونسبته والجانب
الاجتماعي حيث كانت نسبته %27.93 أما الجانب الوطني والإنساني لم يحظ بالاهتمام
ذاته.
واستناداً إلى هذه الاستنتاجات، وضعت مجموعة من المقترحات تركگزت على:
- قيام الجامعات بكشف الوسائل المرئية التي تعرض. مواداً تضعف الهوية الثقافية والوطنية
للشباب االجامعي. وتدعيم وسائل الإعلام التي تبث مواداً تدعو الشباب إلى الحفاظ على هويتهم
التقافية
- ضرورة التعاون بين الجامعة والمؤسسات الإعلامية، من أجل إعداد برامج خاصة بتوعية
الشباب ثقافياً، بمخاطر العولمة، وبرامج بديلة عما يشاهدونه في القنوات التي تعرض موادا توثر في الهوية الثقافية والوطنية للشباب الجامعي.