چکیده:
لا تخفی اهمیة توسیع المصادر الانسانیة فی تقدم الاخلاقیات و القیم و الثفافة التنظیمیة. تبحث هذه المقالة عن توسیع المصادر الانسانیة مع اعادة دور هذه المصادر.ثم تبحث عن الابعاد و الاهداف و الاستعدادات و دور المصادر الانسانیة فی نماذج.ثم تقدم مباحث بالنسبة الی المسیرات و الاسالیب التدریبیة و النتائج الحاصلة من التدریب و توسیع المصادر الانسانیة. ثم تقدم بعد ذلک مسائل حول المفاهیم و الاعمال و الخصائص و مؤشرات الثفافیة التنظیمیة و القیم و الاخلاقیات بشکل موجز. و فی الختام یفسر دور توسیع المصادر الانسانیة فی تقدم الشیم،القیم و الثفافة التنظیمیة فی سنة محاور. لقد استعرض فی هذه المقالة موضوع اثارة الانسان فی المنظمة من وجهة نظر الاسلام من خلال مراجع و نصوص الادارة الاسلامیة مع العنایة الی دور الرئیس للاثارة و البعث فی اعمال موظفی المنظمة.یخطط فی قسم الاولمن المقالة تصوی عام عن الاثارة ثم تعرض فی القسم الثانی الدراسة النهائیة حول الاثارة فی الاسلام مع الاعتاد علی الایات و الروایات. اذا عمل الانسان علی اساس فطرته الالهیة سوف یقدران یستفید من قدراته فی جهة غایات خلقته و هی عبادة الله تبارک و تعالی و ان یتعرف علی ذاته و یظهره علی خشبة المسرح.قوة محرکة الانسان نزعته،النزعة علة الحرکة الغائیة و ذات معنی للانسان. یتکون باعث الانسان من دائرة معرفتة و هو یقدران یتابع الفطرة الالهیه و یعطی حیاته صبغة الهیة کمایقدران ینتهی باعماله الی الله مع الباعث الالهی.هو یقدران لا ینحصر فی البواعث الاولیة مثل کسب العمل فقط بل یوصل الجمیع الی الباعث الغائی یعنی البواعث الالهیة التی تعتبر علة المقاومة و البقاء.هو یقدران یستفید من حبه الذاتی مثل حب البقاء و حب الکمال و...فی جهة بواعثه الالهیة و رضا الله الذی ینتهی الی الاخرة.یتوقع من الانسان ان قدر ضمن رغبته الی الاخرة عن الاستفادة الوافیة و ذات غایة من الدنیا و ان یهیأ طریق الکمال للعالم الباقیة و کل ذلک متعلق بان یکون الانسان خلیفة الهیة فی العالم. اذا غفل الانسان عن دائرة فطرة الالهیة و انحصر نظره الی ظاهر الدنیا و حرکه حبه الذاتی و اکتفی بواقع الدنیا،یقع لامحالة فی الخسران الحقیقی و انقطع دفتر عمره عن غایة خلقته. لهذا ینبغی له ان یتعرف علی واقعه الوجودی و یبدأ حرکة تنتهی الی رضا الله حتی تقترن ساحة حیاته مع الروحانیة و تضمن دنیاه و آخرته. فی عصر المعلومات و فی العالم الذی یتحرک نحو المجتمع المعلوماتی.یتصاعد استخدام الاجهزة المعلوماتیة خاصة الاجهزة المعلوماتیة للادارة فی المنظمات من جانب المدراء. و فی ایران ایضا بالعنایة لاهمیة المعلومات فی عزم المدراء فی المنظمات،ازدادت النزعة الی استخدام هذه الاجهزة الجیدة عند المدراء. و لکن یبدی الحث فی هذه الاموران المدراء فی المنظمات خاصة المنظمات الحکومیة یستفیدن قلیلا من هذه الاجهزة و یعثرون علی حاجاتهم المعلوماتیة بطرق اخری. فی البحثالذی تحقق حول هذا الامر دورست اسالیب العثور علی المعلومات التی یحتاج الیه المدراء و فی الاستطلاع الذی تم لدی عدة من المدراء و اخبراء و الموظفین العاملین فی المنظمات الحکومیةو الخصوصیة.لقد تبینت هذه الاسالیب و مسئل عن هؤلاء عن افضلیة استخدام هذه الاسالیب خصوصا بالنسبة لمدراء منظمات الحکومیة فی ایران و خلص ذلک الاستطلاع الی نتائج مهمة فی ختامها. من العملیات المهمة فیما یتعلق بالقوة البشریة.هی التقبل التنظیمی للمجتمع من جانب الاشخاص الحدیثی العهد. اذا ائتلف هذه العملیة جیدة یحنک الاشخاص فی المنظمة و یتکیفون مع ما یطالب المجتمع منهم التناسب بین المهنة و الممتهن،و یتعلمون هذه الاعضاء القیم و المناسبات و النماذج السلوکیة لمعترفة بها عند المنظمة و ینطبقون انفسهم مع الاوضاع و ثقافة المنظمة و یعلمون علی اساس ما تطالب المنظمة. یلزم فی عملیة تقبل المجتمع عدهنقاط حتی یتحقق هذا العملیة بنحو احسن و مؤثر. انتصرت الثورة الاسلامیة فی ایران فی سنة 1357 شکل شارکت فیه عامة الناس و الجمعیات المختلفة دائما و متحدا فی ذلک الکفاح. و اثبت الناس فی هذه التعئبة العامة و الحماسیة طاعته المخلصة و المطوعة بالنسبة الی قیادة کاریز مائیة. تتبادر هنا اسئلة عدیده الی البال و فی هذا این هذا الاتحاد و العلاقة المعجبة و الحماسیة کیف ائتلفت.ماهی الخصلة الاساسیة لهذه الاسوة المرتبطة بین الشعب و القائد فی الثوره الاسلامیة التی اوجدت هذا الارتباط الوقیق و الجداب بین الشعب و القائد و تسببت هذه الطاعة الوفائیة من جانب اشعب للقائد.یقوم المؤلفان فی هذه المقالة بالاجابة عن هذه الاسئلة مع العنایة الی عقیدة القائد و خصائصها. الاسالیب العقالانیة،التجربیة و الشهودیة و الوحیانیة و ائتلاف هذه الاسالیب هی خمسة اسالیب المشهورة للمعرفة. النظریات الاساسیة للمعرفة هی،العقلانیة و التجربیة و الاستنباطیة. المکاتب المهمة مثل اصالة الفکر و اصالة التجربة و الفلسفة التحلیلیة و معرفة الظاهرة،هی المکاتب التی تطرح حول المعرفة. و لقد ضم فی هذا التحقیق،نموذج التنظیر فی ارضیة البحوث العلمیة الذی أخذ من النموذج القیاسی الفرضی من بوبر و کارناب مع وجهة نظر الاستنباطیة و معرفة الظاهرة و اسلوب البحث التجربی مع الاسلوب الاحصائیة اللایقة للمراقبة. النظریة الاستنباطیة التی تبتنی علی اساس معرفة الظاهرة بناءاساسی لاعادة فکر الامام الخمینی(ره)،و تنفذ بعد تبییناسلوب معرفة الظاهرة مع وسایله المناسبة ای تحلیل المحتوی الذی یجری علی صورتین الکلاسیکیة و الکمیة و الترکیبیة و یقدم اسلوبا جدیدا علی هذا الاساس. و فی التبعیض و عدم العدالة فی انفاذ التصمیمات للموظفین تقدم هذه الدراسة ان هذه الامور تعتبر من جانب المشارکین فی التحقیق غیر اخلاقیة و غیر انسانیة و لکن یمکن العفو عنها. جری هذا الفحص مع هدف البحث حول نظریات موظفی المنظمات المختلفة حول عدم العدالة فی المنظمات بصورة افعال غیر قانونیة و الاعمال الاخلاقیة و الخطاءالانسانی القابلة العقو فی مدینة اصفهان. و فی مسیر الوصول الی غایات البحث انتخبت حوالی 200 شخص من کوادر المنظمات التأمینیة و البلدیة و دائرة الکهرباء،وعدة من صناعات النسجاجة علی اسلوب الصدفة الساذجةللجواب و الاسئلة. و لتحصیل هذه المعلومات استفید من الاستعمارة المشتملة علی 10 اسئلة و هذه الاستمارة أیدت من جهة الظاهر و المضمون ایضا و لاقت موضوع القبول من جانب ثلاثة قضات مع ضریب 83%. لقد فسرت النتایج الحاصلة من هذه الاستمارة مع الاستفاده من اختبار الکای المربع،هذه المکتسبات حکت من ان الموارد العدیده مثل:تصمیم الخطاء حول الموظفین و المقاومة امام تغییر هذا التصمیم،و تأثیر علاقة الاشخاص فی نفی العدالة و توزیع الامکانیات و فرص الرفاهیة و توزیع الهدایا،بین الموظفین بشکل ذی معنی تکون غیر رسمیتة و لکن فی موارد اخری مثل:التصمیمات حول الکوادر علی اساس معلومات محدودة و احیانا غیر تصوریة و فی التعامل بشکل المتبوع و العبد مع الموظفین
خلاصه ماشینی:
"لقد فسرت النتایج الحاصلة من هذه الاستمارة مع الاستفاده من اختبار الکای المربع،هذه المکتسبات حکت من ان الموارد العدیده مثل:تصمیم الخطاء حول الموظفین و المقاومة امام تغییر هذا التصمیم،و تأثیر علاقة الاشخاص فی نفی العدالة و توزیع الامکانیات و فرص الرفاهیة و توزیع الهدایا،بین الموظفین بشکل ذی معنی تکون غیر رسمیتة و لکن فی موارد اخری مثل:التصمیمات حول الکوادر علی اساس معلومات محدودة و احیانا غیر تصوریة و فی التعامل بشکل المتبوع و العبد مع الموظفین تفسیر نصوص الادارة الاسلامیة حول الاثارة و تبیینها ن وجهة نظر الاسلام ابو الفضل محمدی حسین مزروعی مساعد الاستاذ الامام الحسین(ع)طالب الدکتوری فی قسم المصادر الانسانیة بجامعة الامام حسین(ع) اذا عمل الانسان علی اساس فطرته الالهیة سوف یقدران یستفید من قدراته فی جهة غایات خلقته و هی عبادة الله تبارک و تعالی و ان یتعرف علی ذاته و یظهره علی خشبة المسرح."