چکیده:
تعتبر آیة القوامة واحدة من الآیات الأساسیة فی القرآن الکریم والتی تدور حول مکانة المرأة فی الأسرة والمجتمع. وتؤثر الأسس الأنثروبولوجیة للمفسرین کثیراً على تفسیر هذه الآیة وأحکام الفقه والحقوق والقوانین الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة. وتختلف وجهات النظر حول مفهومی «لقوامة» و «الفضل» ونطاقهما فی الآیة. وتتمثل وجهة النظر البارزة حول معیار الفضل فی قضیة «العقل». تتناول هذه الدراسة الأسس التی أرسى علیها المفسرون المعاصرون أسس وجهات نظرهم حول الاختلاف بین العقل لدى الرجال والنساء، وذلک بالاستعانة بالمنهج التحلیلی الوصفی على أساس المبادئ الأنثروبولوجیة، وبعد تقییم النتائج، خلصتْ إلى أنه لا یوجد أی نقص فی العقل الذاتی للمرأة؛ بل هی فی جوهرها مماثلة للرجل. ویکمن الفرق فی نوع العقل والتعقل فی البعد التنفیذی. وتمثل العقبات الطبیعیة والبیئیة تأثیراً لا یمکن إنکاره فی شدة هذه القوة وضعفها، ونتیجة لذلک، تتجاوز الطبیعة الذکوریة الطبیعة الأنثویة فی مجال التعقل.
ایه قوامیت یکی از ایات کلیدی قران کریم درباره «جایگاه زن» در خانواده و جامعه است. مبانی انسانشناختی مفسران در تفسیر این ایه و احکام فقهی، حقوقی و قوانین اجتماعی، اقتصادی و سیاسی بسیار موثر است. دیدگاهها درباره مفهوم و گستره «قوامیت» و «فضل» در ایه متفاوت است. دیدگاه بارز درباره مصداق فضل، مسيله «عقل» است. این پژوهش، مبانی مفسران معاصر را در زمینه تفاوت عقل زن و مرد، با روش توصیفی_ تحلیلی بر اساس مبانی انسانشناختی بررسی کرده و پس از ارزیابی یافتهها به این نتیجه دست یافته که نه تنها در عقل ذاتی زن، نقصی وجود ندارد؛ بلکه به لحاظ جوهره انسانی با مرد یکسان است. تفاوت در نوع عقل و تعقل در بعد اجرایی است و موانع طبیعی و محیطی نیز در شدت و ضعف این قوه بیتاثیر نبوده است؛ در نتیجه طبیعت مردانه بر طبیعت زنانه در امر تعقل سبقت گرفته است.
The verse of Qawamiyat is one of the key verses of the Qur'an about the "position of women" in the family and society. The anthropological foundations of the commentators are very effective in interpreting this verse and the rules of jurisprudence, law and social, economic and political laws. The views on the concept and scope of "Qavamite" and "grace" in the verse are different. The obvious view of the example of grace is the issue of "intellect". This study examines the foundations of contemporary commentators on the difference between the intellect of men and women, using a descriptive-analytical method based on anthropological principles, and after evaluating the findings, concludes that not only is there no defect in the innate intellect of women; Rather, it is the same in terms of human essence as man. The difference is in the type of intellect and reason in the executive arena. Natural and environmental barriers have been effective in the intensity or weakness of this power; As a result, masculine nature has surpassed feminine nature in the issue of reasoning.
خلاصه ماشینی:
تتناول هذه الدراسة الأسس التي أرسى عليها المفسرون المعاصرون أسس وجهات نظرهم حول الاختلاف بين العقل لدى الرجال والنساء، وذلك بالاستعانة بالمنهج التحليلي الوصفي على أساس المبادئ الأنثروبولوجية، وبعد تقييم النتائج، خلصتْ إلى أنه لا يوجد أي نقص في العقل الذاتي للمرأة؛ بل هي في جوهرها مماثلة للرجل.
4. 1 أهداف البحث وأسئلته يتمثل السؤال الذي يحاول البحث العثور على إجابة له في: إلى أي مدى تعتبر هاتان الفئتان من الأسس التي اعتمدها المفسرون صحيحة وموثوقة؟ وما هي الأسباب التي دفعت بمختلف المفسرين لاختيار كل من وجهات النظر؟ أما السؤال الرئيسي الذي يدور البحث حوله فهو: ما هو مدى صحة نقصان عقل المرأة مقارنة بالرجل؟ ما هو تأثير المجتمع والبيئة المعيشية عليه؟ أولاً، سنتطرق لفحص مفهوم القوامة ونطاقها، ومن ثم سنناقش تفوق العقل الذكوري على الأنثوي كأحد أمثلة الفضل من أجل تحديد ما إذا كان الرجال متفوقين على النساء من ناحية العقل أم لا، وما هو المقصود بهذا العقل؟ وبافتراض أن عقل المرأة ناقص، فما هي الأعمال التي تعجز عن القيام بها؟ وعلى افتراض عدم نقصان عقل المرأة، فما هي الأعمال التي يمكنها القيام بها مثل الرجال؟ 2.
3 آراء المفسرين حول نطاق القوامة والفضل هناك تفسيرات مختلفة لآية القوامة يمكن تصنيفها إلى فئتين عامتين: أ) تختص الفئة الأولى بالعلاقات بين الرجل والمرأة في إطار الأسرة (انظر: رشيدرضا، 1414ق: 5/ 67؛ جوادي آملي، 1392: 325-326؛ خوانساري، 1405ق: 2/ 291؛ خويي، 1416ق: 1/ 464؛ سبحاني، 1418ق: 1/ 58؛ موسوي اردبيلي، 1423ق: 1/ 90) والرجل قوّام على المرأة أي أن له الحق في تأديبها (الطبري، 1415ق: 5/ 37؛ الطوسي، [د.