چکیده:
یشهد قطاع التصمیم فی عصرنا الحاضر عرضا وتجسیدا للهویة والانتماء بحیث یصبح التصمیم للأشیاء قائما على تحقیق المصالح ومراعاة القوانین البصریة للأمم والشعوب التی تمثلها؛ وانطلاقا من هذه الأهمیة قام المصممون الإیرانیون بعرض أعمالهم فی مهرجان فجر للموضة والأزیاء اعتمادا على الفنون الإیرانیة -الإسلامیة، وقدموا رؤىً مبدعة وأفکارا جدیدة فی هذا المجال. وهذه الأفکار والرؤى الجدیدة جاءت لتسلط الضوء على ثقافة شعوب هذه الأرض وتنمّی هذه الثقافة وتبرزها للآخرین، وفی الوقت نفسه تحاول إحیاء وإعادة إنتاج الهویة الوطنیة وتعزیزها لتکون بمثابة سفیرا تشکیلیا على الصعید الدولی والعالمی. وعلى هذا الأساس قامت هذه الدراسة للإجابة على السؤال التالی: کیف وظّف المصممون فی أعمالهم المعروضة فی مهرجان فجر للموضة والأزیاء، الهویةَ البصریة الإیرانیة -لإسلامیة؟ وبناء على تحلیل البیانات فإن مکوّنات الهویة هنا یتمّ تصنیفها حسب أربعة اتجاهات. وکانت النتیجة النهائیة للبحث هی مراعاة التغطیة فی الزی واللباس فی الاتجاه الدینی من جانب المصممین فی کافة أعمالهم، وهی ظاهرة خلقت تعارضا بین الأزیاء والغایة المنشودة، وذلک بسبب فقدان التنسیق بین العناصر البصریة للأزیاء مع بعضها البعض، ولم تتضمن من الناحیة البصریة دلالات عن الهویة الإیرانیة.
از انجایی که امروزه طراحی هویت، گونهای طرحریزی مبتنی بر مصالح و قواعد بصری یک ملت تعریف میگردد. لذا طراحان ایرانی با ارايه اثاری به جشنواره مد لباس فجر همواره کوشیدهاند تا مبتنی بر هنرهای ایرانی- اسلامی دست به خلق ایدههای جدید پوششی بزنند. ایدههایی که ضمن ارتقاء فرهنگ پوششی مردمان سرزمینشان، در راستای احیاء، بازتولید و تقویت هویت ملی انها به حساب ایند و به مثابه سفیرانی تجسمی در سطح بینالملل شناخته شوند. بر این اساس، پژوهش حاضر با چنین سوالی مواجه گردیده که به چه نحوی هویت بصری ایرانی- اسلامی از سوی طراحان در اثار ارايهشدهشان به جشنواره مد و لباس فجر اعمال میگردد؟ بر اساس تحلیل دادهها، مولفههای هویتی به چهار رویکرد و مولفههای ان طبقهبندی شده است. نتیجه نهایی این پژوهش لحاظ کردن تنها مولفه پوشیدگی در رویکرد دینی توسط طراحان در تمامی اثار است که بواسطه هماهنگ نبودن تمامی عناصر بصری با یکدیگر این لباسها همسو با هدف نبوده و از لحاظ بصری نشانهای از هویت ایرانی را در خود جای ندادهند.
Since nowadays identity designing is defined apropos of a nation's visual interests and principles, Iranian designers have constantly attempted to create novel clothing ideas by presenting various works at Fajr International Fashion and Clothing Festival based on Islamic-Iranian art. These ideas are alleged to promote the culture of clothing in order to rescue, revive, and reinforce their national identity recognized as visual ambassadors at the international level. Accordingly, the present study aims to answer the question of 'how is the visual Islamic-Iranian identity applied in the designers' works presented at Fajr International Fashion and Clothing Festival?' Regarding data analysis, identity components were classified into four approaches. Final results indicated that only coverage component in the religious approach existed in all studied works. However, it was not in harmony with other visual components of the presented clothes and therefore, it was not visually matched with Iranian identity.
خلاصه ماشینی:
وعلى هذا الأساس قامت هذه الدراسة للإجابة على السؤال التالي: كيف وظّف المصممون في أعمالهم المعروضة في مهرجان فجر للموضة والأزياء، الهويةَ البصرية الإيرانية - لإسلامية؟ وبناء على تحليل البيانات فإن مكوّنات الهوية هنا يتمّ تصنيفها حسب أربعة اتجاهات.
لكن مراجعة الأعمال المعروضة في الأدوار المختلفة لمهرجان فجر للموضة والأزياء جعلت الباحثتين تعتقدان بوجود حقيقة تتمثل في: عدم الإلمام والمعرفة الكافة للمصممين للأزياء في هذا المهرجان لطبيعة الأزياء في المراحل التاريخية المختلفة في إيران وامتلاكهم رؤية سطحية وقاصرة في هذا المجال ما جعلهم يقومون بعرض أعمال لا تمثّل الهوية الحقيقية للزي الإيراني - الإسلامي، بعبارة أخرى وبسبب عدم المعرفة بكافة أبعاد مكوّنات الهوية الإيرانية - الإسلامية في موضوع اللباس والزي يقوم المصممون بقص وقطع بعض النقوش والأشكال ولصقها على تصاميمهم ظنا منهم بأنها تقرّبهم من الهوية الإيرانية والطبيعة البصرية للأزياء التي تمثّل إيران الإسلامية.
على سبيل المثال فإن توظيف النقوش الرمزية والإشارات التزينية ذات الإيحاءات الخاصة المستلهمة من الأدوار والمراحل المختلفة لتاريخ الأزياء والملابس المعروضة في مهرجان فجر، فيه إشارة إلى ماهية ذلك الشيء وهويته، ومن خلال خلق رابطة وعلاقة بصرية توحي في ذهن المخاطب بالتشابه بين ذلك الأثر والعمل الفني وبين غيره من الفنون التي تظهر في هذه البلاد.
في الصورة رقم 1 وعلى الرغم من استلهام المصمم لطبيعة أزياء القشقائيين وإدراكه لعدم انسجام هذه الملابس لبيئة العمل النسائية في العصر الحاضر إلا أنه لم يبادر بتصميم زي ينسجم مع حاجات المجتمع المعاصر وفي الوقت نفسه يحافظ على الروح التقليدية للزي وأن يقرب التصميم من الذوق العام إلى حد ما.