چکیده:
البحث حول الخلافة من وجهة نظر القرآن الکریم. إنما یتم من خلال التأمل والتفحص فی الآیات التی تتضمن شروط الوالی والحاکم الإسلامی فی طیاتها، والآیات التی ذکرت منصب الإمامة، فإنّها أوردت عنوان الجعل الإلهیّ أولاً. ثم قیدتها بأنّها قوّة إلهیّة فی نفس الإمام یهدی بواسطتها الأمة، کما هو مستفاد من جملة «یَهْدُونَ بِأَمْرِنَا» إلخ. وهناک آیات تدل على مصداق الإمامة والخلافة بعد النبی ألا وهو الإمام علی علیه السلام بشخصه، إلا أنها لم تسلم من التأویل والدس فی سبب النزول. مع ذلک أن التحصین القرآنی هو قرینة من القرآئن التی أراد الله من خلالها قطع الطریق أمام المعاندین والمحرفین للقرآن معنویاً.
Research on the Caliphate from the point of view of the Noble Qur’an. Rather, it is done through contemplation and examination of the verses that include the conditions of the ruler and the Islamic ruler in their folds, and the verses that mentioned the position of the imamate, as they listed the title of the divine reverence first. Then I categorized it as a divine power within the Imam’s soul as he guides the nation, as is learned from the phrase “they guide our affairs” etc.There are verses that indicate the credibility of the Imamate and the Caliphate after the Prophet, namely the Imam, peace be upon him in person, but they were not spared from the interpretation and intrusive into the cause of revelation. Nevertheless, the Qur’an fortification is a century of the Qur’an, through which God wanted to cut off the road in front of the opponents and those who distort the Qur’an morally.
خلاصه ماشینی:
وأما الإمامة رغم النصوص الواضحة التي جاءت في القرآن الكريم تنصيصاً, وتوكيداً, وتلميحاً، ومن أبرز تلك النصوص نص الغدير كونه من الأحاديث المتواترة عند الفريقين وعندما عجز المعاندون عن ضرب سند الحديث لجؤوا لتأويل دلالته بأدلة هي أوهن من بيت العنكبوت؛ لأنَّ الله سبحانه حصن ذلك النص بتحصينات حالية ومقالية وجاء البحث عن كيفية تحصين القرآن وأهميته واقتضت طبيعة البحث أن يُقسم على تمهيد ومبحثين: - الأول: تحصين القرآن من خلال أسباب النزول.
ومما يدل على كذب الرواية أن عيد المسلمين هو الأضحى وليس عرفة, وفي الرواية إشارة إلى أن عيد المسلمين يوم عرفة، وقد احتار القوم في توجيه قول عمر الذي رواه البخاري؛ لأنّهم افترضوا أن الكمال يعني إكمال التشريعات وهذا يتعارض مع وجود أحكام نزلت بعد هذه الآية كحكم الكلالة وآية الدين والربا, واعتبروا أن ذلك من المشكلات التي لابد من تأويلها, وأشار السيوطي في الإتقان إلى ذلك بقوله: من المشكل على ما تقدم قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) فإنها نزلت بعرفة عام حجة الوداع وظاهرها إكمال جميع الفرائض والأحكام قبلها وقد صرح بذلك جماعة منهم السدي فقال لم ينزل بعدها حلال ولا حرام مع أنه وارد في آية الربا والدين والكلالة أنها نزلت بعد ذلك.
- الثاني: المستوى العمودي ويتمثل بالبحث بلحاظ الترتيب العمودي بين الآيات، وليس الترتيب الأفقي, فتكون القراءة بلحاظ وحدة الموضوع, لا بلحاظ التتابع والتتالي في السورة الواحدة فقد ترد آية في سورة وتفسيرها في سورة أخرى، أو في نفس السورة بموضع آخر, فيكون البحث في جميع سور القرآن بلحاظ وحدة الموضوع, وقد أشار إلى هذا المعنى السيد الطباطبائي كثيراً في تفسير «الميزان»، والسيد محمد تقي المدرسي في كتابه «مقاصد السور في القرآن الكريم».