چکیده:
لسنا بصدد أوجه الاختلاف والمقارنة بین التعلیم التقلیدی والتعلیم الالکترونی، ولا نحاول استعراض أسالیب وتقنیات هذا النوع من التعلیم ؛ بل نرید أن نسلط الضوء على قدرات التعلیم الالکترونی ومجالاته، والاسباب التی تجعل منه ذو فائدة لا نستطیع الاستغناء عنها فی مجال تعزیز التعلیم الدینی، سواء على مجال الجامعات، أو المدارس الدینیة والمؤسسات التی تقوم بأنشطة مختلفه ضمن هذا المجال الفضائی الالکترونی، وضرورة طرح هذا الموضوع وبیان تاریخه وجوانب الابتکار فیه ونظریاته وبیان النتائج التی نصل الیها من خلال استنتاج الممارسات التعلیمیة فی هذا النوع من التکنولوجیا الحدیثة التی تبذل معطیات قائمة على نظریات مدروسة، وابتکارات عالیة فی انجازاتها التی تغطی کافة الاحتیاجات أو تکون بدیلة عن التعلیم المباشر وبیان الثمرات التی توفر ضمن هذا النطاق.
We are not dealing with the differences and comparison between traditional education and e-learning, and we are not trying to review the methods and techniques of this type of education. Rather, we want to shed light on the capabilities of e-learning and its fields, and the reasons that make it a benefit that we cannot dispense with in the field of promoting religious education, whether in the field of universities, or religious schools and institutions that carry out various activities within this field of electronic space, and the necessity of raising this topic A statement of its history, aspects of innovation and theories thereof, and a statement of the results that we reach through the conclusion of educational practices in this type of modern technology that make data based on studied theories, innovations that are high in its achievements that cover all the needs and the emergence of this the range.
خلاصه ماشینی:
لا بد من وجود أوجه أختلاف بين التعليم التقليدي، والتعليم الإلكتروني، وهي كثيرة ولا يمكن احصائها، لأنها تختلف حسب الجوانب التي يراد معرفة الخلاف بينها من زاوية خاصة، ولا بد من اجراء مقارنة بينهما لبعض من الوجوه المهمة: 1- من ناحية أسلوب التعليم، فان التعليم الإلكتروني يوظف التقنيات الحديثة ويعتمد الوسائط، والعروض الإلكترونية وأستخدام أساليب المناقشات من خلال صفحات الويب، أما التعليم التقليدي فلا يحتاج الى وسائل التكنولوجيا بكثرة إلا في بعض الأحيان.
5- يعتمد التعليم الإلكتروني على التعلم الذاتي، وتفجير الطاقات الكامنه لدى المتعلم، واهتماماته، وحسب طاقته فى الإستيعاب والوقت المناسب، والمكان الملائم، اما التعليم التقليدي فانه يعتمد على المعلم، فهو غير متاح باي وقت، ولا يمكن التعامل معه الا من خلال الفصل الدراسي، فلو غاب الطالب او لم يحضر المدرس عندها سيحرم الطالب من المحاضرات التي فاتته، بينما يستفيد من التعليم عن بعد من هذه الخاصيه، ويقدر على اعادة سماع الماده وتكرارها لأكثر من مره، وفي أي وقت شاء، بحيث يكون فيها جاهزا من ناحية نفسيه وفكرية، بينما يكون النظام المباشر مغلق ومقيد بزمان ومكان بالإضافه لانشغال الطالب بنقل الملاحظات ما يضيع عليه الكثير من الإستماع الى المحاضرة.
فلا بد من التطلع الى أسلوب الدعوة والطريق الى سبيل الله لغرض نشر رسالة السماء ونشر علوم أهل البيت: بكافة الطرق المتاحة، ومن البديهي اننا ولاكثر من 30 سنة نلمس التعليم الإلكتروني، وبما ان طرق التبليغ المتعددة يشكل الكومبيوتر أحد أدواتها فلا بد من الخوض في هذا المجال ومعرفة الطاقات والقدرات التي نستطيع بذلها من خلال الخبرات والتقنيات، وبما ان الدراسة الدينية تحتلف تماما عن بقية العلوم في كثير من الامور منها: ان الدراسة الدينية تعتمد على طريقه المحاضرات السمعية والبصرية، بينما تكون الدراسات العلمية تختلف من حيث الادوات، لأنها تعتمد على توفير المختبرات التي تجري فيها التجارب العلمية، وغير ذلك من الأمور، رغم ان بعضها تلتقي من حيث الحاجة لإستخدام الأدوات المشتركة بينها، كالطابعة، والماسح الإلكتروني للنسخ الصوري، وغيرها من الأدوات المستخدمة في المجال الإلكتروني كالشبكة والحاسوب.