چکیده:
ان واجهة ای امة فی حضارتها بجمیع المیادین سواء کانت: الإقتصادیة أو الثقافیة أو الإجتماعیة، فهی حضارتها التی فیها تندثر او تثبت وجودها ویقتبس منها ما هو مفید للإنسانیه، ونحن هنا فی هذا البحث قمنا بإستعراض قابلیة الدین الإسلامی فی تحقیق الحضارة الإسلامیة الحدیثه أکثر منه فی الحضارات الأخرى، ونعرض سابقیة البحث والفترة التاریخیة التی مرت من خلالها الحضارات بدایاتها بشکل موجز، ونبین أهم العلماء وابرزهم فی أغلب العلوم، وکیف ان الغرب قام بانتحال شخصیة اکثر من کاتب، وزور فی الأوراق کی یاخذ اکتشافات العرب المسلمین وینسبها لنفسه مخارقا قانون الأمانة العلمیة؛ بغیة التربح والشهرة على حساب الغیر.
وتعرضنا فی هذا البحث الى الفضائح التی قام بها الغرب من أجل الشهرة، وأدعاء حقائق زائفه یخدع بها العالم، کأکذوبة النزول الى القمر؛ حیث رکزنا فی هذا البحث على قدرة العرب والمسلمین من خلال القرآن الکریم على معالجة العقبات فی کافة مجالات الحیاة لتثبیت الحضارة العریقة المنشودة لخدمة الإنسانیه، وتحقیق الرفاه المنشودة فی السلام والإنسانیة واهدافهاالسامیة لتحقیق مصالحها فی الحیاة.
The facade of any nation in its civilization in all fields, be it economic, cultural or social, it is its civilization in which it extends or proves its existence and quotes from it what is beneficial to humanity, and we here in this research we have reviewed the ability of the Islamic religion to achieve modern Islamic civilization more than in Other civilizations, and we show the precedence of the research and the historical period during which civilizations passed through their beginnings briefly, and show the most important and most prominent scholars in most sciences, and how the West impersonated more than one writer, and falsified the papers in order to take the discoveries of Arab Muslims and attribute to them in violation of the law of trust Scientific in order to gain and fame at the expense of others.In this research, we were exposed to the scandals that the West made for fame, and claiming false facts that the world is deceiving, such as the lie of descending to the moon; where we focused on this ability of Arabs and Muslims through the Holy Qur’an to address obstacles in all areas of life to stabilize the long-sought civilization desired To serve humanity and achieve the desired well-being in peace and humanity and its supreme goals to achieve its interests in life.
خلاصه ماشینی:
قابلية الإسلام لتحقق الحضارة الإسلامية الحديثة الکاتب: مالک مهدي خلصان 1 استلام: 23/10/1438 قبول: 14/11/1438 المستخلص ان واجهة اي امة في حضارتها بجميع الميادين سواء كانت: الإقتصادية أو الثقافية أو الإجتماعية، فهي حضارتها التي فيها تندثر او تثبت وجودها ويقتبس منها ما هو مفيد للإنسانيه، ونحن هنا في هذا البحث قمنا بإستعراض قابلية الدين الإسلامي في تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثه أكثر منه في الحضارات الأخرى، ونعرض سابقية البحث والفترة التاريخية التي مرت من خلالها الحضارات بداياتها بشكل موجز، ونبين أهم العلماء وابرزهم في أغلب العلوم، وكيف ان الغرب قام بانتحال شخصية اكثر من كاتب، وزور في الأوراق كي ياخذ اكتشافات العرب المسلمين وينسبها لنفسه مخارقا قانون الأمانة العلمية؛ بغية التربح والشهرة على حساب الغير.
ناهيك عن العمليات الدقيقة، والمضخات والسعات ودور الحضانه والجامعات، واختراع الدراجات، والموسيقى والحوالات المصرفيه للبنوك، وعلم الجبر والبصريات وكروية الارض، وكثير من العلوم الحديثة كلها اختراعات اسلامية، وقد ظهر متحف في لندن بعنوان الف وواحد اختراع اسلامي والف سنه من التاريخ المنسي للمخترعين المسلمين، لكن الغرب اتهم المسلمين بالجهل RTL والتخلف والارهاب ولكثرة سيطرة الاسلام على اوربا وانتشار الدين الاسلامي عليهم يتحذرون من الاسلام، ان اول آية نزلت «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ»/ العلق: 1، «وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ»/ البقرة: 281، فلا يظلمون اشارة الى العدل فالاسلام دين العلم والعدل فالامانة العلمية مبدأ لم يعرف الا بعد ظهور الاسلام، فالكثير من العلوم الاسلاميه تنسب الى الغرب، منها ذكر ان علم الاجتماع ينسب الى اليهودي الفرنسي دوركايم، بينما ان الذي اكتشف هذا العلم واسسه هو العالم المسلم ابن خلدون.