چکیده:
نتعرض فی هذا البحث إلى النظام السیاسی فی الإسلام والمتمثل فی حاکمیة الله وصلاحیته للتشریع ونتعرض إلى أهم النقاط التی نفترق فیها مع بقیة المذاهب من ناحیة إمتداد حاکمیة النبوة والإمامة إلى المرجعیة الدینیه فی عصر الغیبة لبناء الدولة الإسلامیة والدعوة العالمیة وأیضاح النقاط الرئیسیه من النص والإجتهاد والعصمة والأدله على ضرورتها تمهیدا لتصدیر الثورة الإسلامیة إلى العالم أجمع.
In this study, we deal with the political system in Islam, which is represented in the rulership of God and his validity for legislation. On its necessity as a prelude to exporting the Islamic revolution to the whole world.
خلاصه ماشینی:
السياسة والحكم في الإسلام الکاتب: مالک مهدي خلصان 1 استلام: 24/07/1438 قبول: 11/03/1439 المستخلص نتعرض في هذا البحث إلى النظام السياسي في الإسلام والمتمثل في حاكمية الله وصلاحيته للتشريع ونتعرض إلى أهم النقاط التي نفترق فيها مع بقية المذاهب من ناحية إمتداد حاكمية النبوة والإمامة إلى المرجعية الدينيه في عصر الغيبة لبناء الدولة الإسلامية والدعوة العالمية وأيضاح النقاط الرئيسيه من النص والإجتهاد والعصمة والأدله على ضرورتها تمهيدا لتصدير الثورة الإسلامية إلى العالم أجمع.
الكلمات المفتاحية: النظام، السياسة، التقنين، الحاكمية، الإسلام المقدمة من البديهي بانه لا يوجد انفصال بين السياسة والدين، وهنالك بعض الاختلافات في العقيدة التي نتبناها لذا مما لا يخفى اننا نعرض مفهوم النظام السياسي في الاسلام وفق مذهب أهل البيت: ولا نتجاهل آراء وعقائد المذاهب الاخرى، لكن ينبغي ان نطرح نقاط الاختلاف في العقيده أقصد النقاط الاساسية التي يتبناها مذهبنا وهي: الاعتقاد بالنص دون الاجتهاد بالرأي في تطبيق التكاليف، وبطريقة التقليد لتنفيذ الاحكام الشرعية، وتطبيق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأعتقادنا في الخلافه التي نعتقد بأنها بالنص من الله تعالى، لاننا نعتقد بعصمة النبي9 وعصمة الائمه: من بعده، ولا شك ان العصمة لا يعلمها الا الله، اذن فيقتضي النص لان الباري عز وجل هو الوحيد العالم بعصمة الانسان من الخطأ، ماجستير فرع التفسير وعلوم القرآن، جامعة المصطفی9 المفتوحة، ammer.
النظام السياسي في الإسلام يعتبر الرسول9 أول من أسس دولته في المدينة مستندا الى الشورى وعدم الاستبداد، وقام في الامور الداخليه والادارة العسكرية واعلان مبدا الديمقراطيه ونظم الامور القضائيه والماليه والسياسه الخارجية مع بقية الدول على اساس التعاون ونشر العلم والتعايش السلمي مع الاديان الاخرى واهتمامه في المعاهدات والمواثيق؛ والامامة امتداد للنبوة والمرجعية الدينية بعد عصر الغيبة تعتبر امتدادا للامامة وتحمل اعباء الرسالة الاسلامية التي وضع اساسها الرسول الاعظ9 والائمه: من بعده ليسيروا نحو بناء الدولة الاسلامية.