چکیده:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معالم الأسس المعرفية والفكرية في القرآن الكريم وذلك في منحى تأصيلي إجرائي تتبعي تمس الحاجة إليه لندرة الدراسات التي في هذا الباب والتي تعزز مهارات التأصيل التربوي واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للوقوف على أهم المعالم الدالة على تلك الأسس ومظانها في الأدبيات التي تناولتها وألف بينها في مطالب تقرب أهم المعالم التي تيسر تحقيق أهداف الدراسة وقد كان من أهم نتائج الدراسة ما يلي: - الأسس المعرفية والفكرية في القرآن الكريم لها خصائصها المميزة عن غيرها من الأسس التي مرجعيتها الفلسفات الوضعية ولهذا التميز تطبيقاته التربوية. - استخراج الأسس التربوية من القرآن الكريم له مؤشرات عامة ومعايير ضابطة ليس كيفما اتفق وللقران منهجية في بيانها وتؤثر التبعية الفكرية في عملية استخلاص تلك الأسس وصور التأويل والتبديل للنصوص الشرعية، وأنواع القراءات المفتوحة الأسس المعرفية والفكرية للبناء التربوي. - أهمية وجود آلية واتجاه فكري في سياق استنباط واستخراج الأسس من القرآن الكريم، وترشح المنحى المنظومي كآلية لها خلفيتها النظرية الإسلامية، وترشح الاتجاه الفقهي كمنهجية لاستنباط الأسس، وعلى أن الفقه والفكر متلازمان في هذا المسار. - يمكن نمذجة استخراج الأسس التربوية الفكرية والمعرفية من القرآن الكريم بصورة منظومية تظهر العلاقات التبادلية بين مكوناتها قربتها الدراسة بنموذج عام مقترح. - ساقت الدراسة بعض الأمثلة على الأسس المعرفية والأسس الفكرية التي تعين على ضبط الممارسات التربوية عموما للتدليل على ما يمكن استنباطه من نظائر تلك الأسس.