چکیده:
إنّ المثنوي كتابٌ قلَّ نظيره بين الكتب العرفانيّة الأخرى، بل يُعدُّ التفسير المنظوم للقرآن الكريم، ذلك لأنّ مؤلِّفه جلال الدين الرومي المعروف بالمولوي رجلٌ عارفٌ وعالمٌ وشاعرٌ كبيرٌ أمضى كلّ عمره باكتساب المعرفة وتهذيب النفس. استخدم المولوي في المثنوي أساليبَ مختلفة كالتضمين، التلميح والتمثيل من الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة وقصص الأنبياء كي يبيّنَ للناس المفاهيمَ القرآنيّة للآيات الإلهيّة والتفاسير العرفانيّة. طبعًا تُعدّ أشعار المثنوي من أجمل مجموعات الشعر العرفاني للوصول إلى حقائق المعارف الإلهيّة، وقد احتلّت مكانةً بارزة بين الأدبين الفارسي والإسلامي. لذا اختارت منظّمة الأمم المتحدة يومَ الثلاثين من أيلول/ سبتمبر اليومَ العالمي لتقدير هذا الشاعر والعارف الكبير وإحياءً لذكراه.
کتاب مثنوی در میان کتب عرفانی دیگر کم نظیر است، بلکه انرا تفسیر منظوم قران کریم میشمارد، زیرا که جلال الدین رومی معروف بمولوی صاحب ان مردی عارف ودانشمند وشاعر بزرگ است که سراسر زندگی خودرا در کسب معرفت وتهذیب نفس گزارنده است.
مولوی روش های چون تضمین، تلمیح، تمثیل از ایات قران واحادیث نبوی وداستان پیامبران در مثنوی بهره برده است تا مفاهیم قرانی ایات الهی وتعبیرهای عرفانی برای مردم بیان کند.
البته اشعار مثنوی از زیباترین مجموعه های شعر عرفانی برای در یافتن حقایق معارف الهی به شمار می اید، وانها را جایگاه برجسته میان دو ادبیات فارسی واسلامی میدارد.
لذا سازمان ملل متحد روز30 سپتامبر روز جهانی را برای سالروز سپاگزاری این شاعر وعارف بزرگ انتخاب کرده است.
خلاصه ماشینی:
لذلك تناولت موضوعات المثنوي الحياة بشتى مناحيها وتطرّقت إلى كل الجوانب الأخلاقيّة والسلوكيّة من خلال قصص وحكايات حول الأنبياء وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأهل الحرف والشخصيّات العاميّة البسيطة، كان هدفه ورسالته من خلالها إعادة بناء الذات الإنسانيّة من خلال صور من الحياة اليوميّة عرضها وصوّرها من خلال الإطار التمثيليّ والتشبيهات الشعريّة بغية شرح وتأكيد التعاليم والمبادئ الإسلاميّة مثل حقيقة التوحيد، وماهية الروح، وكيفيّة الحشر والنشر، وحدود الجبر والاختيار، وحلّ رموز التصوّف الدقيقة، والحكم والمواعظ، ويتضح ذلك في قوله "إنّ الدين في الواقع هو أسمى الطرق والطريق الوحيد للقاء الله، ويلزم الإنسان أن يدرك الهدف من التعاليم الإسلاميّة، ويحسن الاستفادة منها، لأنّ الدين مختصّ بعامة الناس (فرزاد قائمى: 1386هــ.
كما يقول لتلاميذه ومريديه في آخر وصاياه: "أوصيكم بتقوى الله في السر والعلانية وبقلة الطعام ودوام القيام وترك وهجر المعاصي والآثام، ومواظبة الصيام، وترك الشهوات على الدوام، واحتمال الجفاء من جميع الأنام وترك مجالسة السفهاء والعوام، ومصاحبة الصالحين، فإنّ خير الناس من ينفع الناس وخير الكلام ما قلّ ودلّ والحمد لله وحده (يوسف أبو الحجاج: لا تا، ص17).
لذلك تناولت موضوعات المثنوي الحياة بشتى مناحيها حيث طرق كلّ الجوانب الأخلاقيّة والسلوكية من خلال قصص وحكايات مستلّة من سِيَر الأنبياء وصحابة النبي صلى الله عليه وسلّم، ويوميّات أهل الحرف والشخصيات العامية البسيطة، كان هدفه ورسالته من خلالها إعادة بناء الذات الإنسانيّة من خلال صور من الحياة اليوميّة عرضها وصورها من خلال الإطار التمثيلي والتشبيهات الشعرية بغية شرح التعاليم والمبادئ الإسلاميّة وتأكيدها، حقيقة التوحيد، وماهية الروح، وكيفيّة الحشر والنشر، وحدود الجبر والاختيار، فيرسم صورة صادقة للعشق الإلهي، ويبدو ذلك في قول الرومي:" الدين في الواقع هو أسمى الطرق، والطريق الوحيد للقاء الله، ويلزم الإنسان أن يدرك الهدف من التعاليم الإسلامية ويحسن الاستفادة منها.