خلاصه ماشینی:
"***3- إعلان اتفاق سنة 1916 المذکور فی باریسإن جریدة المستقبل التی تصدر فی باریس لخدمة فرنسة فی مستعمراتهاالأفریقیة وسائر البلاد العربیة ، ویدیرها أفراد من مسیحیی لبنان وسوریة یعبرونعن أنفسهم باسم ( الجمعیة السوریة المرکزیة ) قد بینت أمر هذا الاتفاق الذی أشارإلیه فیما نقل عنها المقطم منذ سنة کاملة وصدر العدد 9 منها فی 27 ربیع الأول سنة1336 -10 ینایر سنة 1918 مزینا بطبعه بالحبر الأحمر والأزرق ، مصدرابمقالة افتتاحیة فی مستقبل سوریة الذی صرح به فی الجمعیة السوریة ممثلاالحکومتین البریطانیة والفرنسیة ، ذلک بأن الحکومة الإنکلیزیة أوفدت ( السیرمارک سایکس ) المشهور إلی باریس فضمت إلیه حکومتها ( المسیو جان فو ) ممثلالها لیصرحا فی الجمعیة السوریة باتفاقهما ، فعقدوا فیها اجتماعا حضره بعضأعضاء مجلسی النواب والشیوخ الفرنسیین ، ونائب بطرک الکاثولیک فی فرنسة ،وأعضاء الجمعیة السوریة ، وهم المسیو شکری غانم رئیسها الأول , والمسیو أنیسشحادة رئیسها الثانی , والدکتور جورج سمنه کاتم أسرارها العام , والمسیو نجیبمکرزل أمین صندوقها - واعتذر یوسف أفندی سعد أحد أعضائها عن الحضوربانحراف صحته - ورأس الجلسة المسیو ( فرنکلان یوبون ) أحد أعضاء مجلسالنواب ، وبعد افتتاحه الجلسة ألقی المسیو شکری غانم خطبة ، ذکر فیها حبهملفرنسة وإعجابهم بإنکلترة , والتوازن بین الدولتین ، وأنه هو أساس ( ما اصطلحالرأی العام علی تسمیته باسم جمعیة الأمم ) ( ؟ ) وقال : ( إن فی هذا التوازنضمانا للشعوب الصغیرة ؛ لأنه یکفل استقلالنا بصفة أکیدة ، بعد تحریرنا من رقالأتراک الشنیع ، ویجعل لنا مقاما رفیعا برعایة فرنسة وعونها ، وبمصادقةإنکلترة ) إلخ ."