خلاصه ماشینی:
"وضعه الکاتب المحقق حسن أفندی حسین انتقادا علی کتاب ( ذکری أبی العلاء )للدکتور طه حسین ، وذکر فی المقدمة الأسباب التی حدت به إلی وضع هذا الکتابفقال : إن منها ( أن الکتاب - ذکری أبی العلاء - خاص فی موضوعه ، وأنالدکتور هو الذی عنی بإخراجه ودعا الجمهور لمناقشته ، وأعلن أنه علی استعدادللذود عن أثره ) إلخ ، وقد قسم النقد إلی قسمین : نقد من حیث الموضوع ، ونقدمن حیث اللغة ، ومع التزام النزاهة قال فی الخاتمة: ( قد استعرنا من تعبیرات الشیخطه أکرمها فخاطبناه باللسان الذی کان یخاطب به المنفلوطی , وجعلنا هذه الجملبین هاتین العلامتین ( - .
هذا الکتاب مجموعة محاضرات حسین أفندی لبیب أستاذ التاریخ بمدرسةالقضاء الشرعی بمصر نقله عن الإنکلیزیة ، ونکتفی فی تقریظه بإیراد مقدمته ،وهی باختصار :( وبعد ، فهذه أبحاث مستفیضة فی تاریخ الأتراک العثمانیین استخرجناها منأمهات تواریخ الأوربیین ، وعمدة مؤلفات المستشرقین مما لم یتیسر نشره قبل الآنبین جمهور المتعلمین ، وقد عجلنا بطبعها هذه الطبعة المؤقتة استنجازا لفائدةالطلاب والمدرسین ، حتی إذا وضعت الحرب أوزارها أعدنا طبعها علی أسلوبجمیل وورق نبیل بحرف صقیل ، ثم زدناها بالتعلیقات والشروح فائدة ،وأضفنا إلیها ما یکون قد توفر لدینا من الفصول الشیقة والموضوعات الممتعة ،وحلیناها بالصور ، وزدناها من الخرط .
هذا الکتاب أشبه بفهرس أو مقدمة للفن منه بمؤلف حاکی فیه واضعه ( نفرید المصری ) الأوربیین ، ولا یخلو من فوائد جمة لمطالعه خصوصا إذا کان منالمبتدئین ، أو من مقلدة الجامدین علی أساطیر الأولین ، وثمنه خمسة قروش ."