خلاصه ماشینی:
"بعد اطلاعه علی البحوث الواردة الی المجمع بخصوص موضوع: (اجراء العقود بآلات الاتصال الحدیثة) و نظرا الی التطور الکبیر الذی حصل فی وسائل الاتصال و جریان العمل بها فی ابرام العقود لسرعة انجاز المعاملات المالیة و التصرفات، و باستحضار ما تعرض له الفقهاء بشأن ابرام العقود بالخطاب و بالکتابة و بالاشارة و بالرسول،و ما تقرر من أن التعاقد بین الحاضرین یشترط له اتحاد المجلس(عدا الوصیة و الایصاء و الوکالة)و تطابق الایجاب و القبول،و عدم صدور ما یدل علی اعراض أحد العاقدین عن التعاقد،و الموالاة بین الایجاب و القبول بحسب العرف: قرر: 1-إذا تم التعاقد بین غائبین لا یجمعهما مکان واحد،و لا یری أحدهما الآخر معاینة،و لا یسمع کلامه،و کانت وسیلة الاتصال بینهما الکتابة أو الرسالة أو السفارة(الرسول)،و ینطبق ذلک علی البرق و التلکس و الفاکس و شاشات الحاسب الآلی(الکومبیوتر)ففی هذه الحالة ینعقد العقد عند وصول الایجاب الی الموجه إلیه و قبوله.
بعد اطلاعه علی الأبحاث و التوصیات المتعلقة بهذا الموضوع الذی کان أحد موضوعات الندوة الفقهیة الطبیة السادسة المنعقدة فی الکویت من(23-26)ربیع الأول(1410 هـ)،الموافق (23-26/10/1989 م)،بالتعاون بین هذا المجمع و بین المنظمة الاسلامیة للعلوم الطبیة، و فی ضوء ما انتهت إلیه الندوة المشار إلیها من أنه لا یقصد من ذلک نقل مخ انسان الی انسان آخر، و إنما الغرض من هذه الزراعة علاج قصور خلایا معینة فی المخ عن افراز مادتها الکیمیائیة أو الهرمونیة بالقدر السوی فتودع فی موطنها خلایا مثیلة من مصدر آخر،أو علاج فجوة فی الجهاز العصبی نتیجة بعض الاصابات، قرر: 1-إذا کان المصدر للحصول علی الأنسجة هو الغدة الکظریة للمریض نفسه و فیه میزة القبول المناعی لأن الخلایا من الجسم نفسه،فلا بأس من ذلک شرعا."