خلاصه ماشینی:
"أما الأهداف غیر المعلنة و التی یمکن استخلاصها مما حصل فیما بعد فهی تدور حول إخراج منظمة التحریر من لبنان و احتلال الجنوب أو قسما منه و الوصول إلی السوق اللبنانیة و منها إلی الأسواق العربیة.
و بسبب الأحداث الدامیة فی لبنان لحق الشلل بالقطاعات الاقتصادیة المختلفة و تزاید العجز التجاری و ارتفع حجم الدین العام الداخلی إلی مستویات مقلقة کما تبینه الأرقام التالیة لعام 1974 و آخر الأرقام المتوفرة الیوم: (به تصویر صفحه مراجعه شود) و بین لنا تحلیل الأرقام السابقة أن: -الناتح المحلی لعام 1982 فی لبنان هو بالأسعار الجاریة و لو اعتبرنا عام 1974 سنة أساس-100 لوجدنا أن أرقام 1982 لا تشکل سوس 49%فقط من إنتاج عام 1974 أی حوالی 4000 ملیون لیرة لبنانیة فقط.
؟؟؟الإنتاج الزراعی:تعتبر المنافسة مفتوحة بین البلدین فی هذا المجال خاصة بعد سقوط الضفة الغربیة و غزة عام 1967 و تمکن اسرائیل من اختراق المقاطعة نسبیا علی اعتبار أن قسما من الإنتاج المصدر إلی الأسواق العربیة هو من إنتاج الضفة الغربیة و غزة نظرا لدعم التصدیر فی إسرائیل فهناک خطورة کبیرة فی أن تسعی لتنفیذ ذلک فی لبنان بعد الاجتیاح الإسرائیلی للبنان عام 1982 و محاولة الدخول إلی الأسواق العربیة عبر فتح جسور جدیدة.
». کما نصت المادة الثامنة فی البند 2«خلال فترة الستة أشهر التالیة لا نسحاب القوات المسلحة الإسرائیلیة من لبنان و وفقا للمادة الأولی من هذا الاتفاق و بعد الاعادة المتزامنة لبسط السلطة الحکومیة اللبنانیة علی طول الحدود الدولیة بین لبنان و إسرائیل و فی ضوء إنهاء حالة الحرب یشرع الفریقان فی إطار لجنة الاتصال المشترکة بالتفاوض بنیة حسنة بغیة عقد اتفاقات حول حرکة السلع و المنتجات و الأشخاص و تنفیذها علی أساس غیر تمییزی»."