خلاصه ماشینی:
"و نضرب علی ذلک هذا المثال:فی إحدی الاستفتاءات الشعبیة للسکان المسیحیین فی الولایات المتحدة الأمیرکیة عن مدی تأثیر النفوذ الیهودی فی القطاع التجاری، أقرت 50%من الاجابات بالنفوذ الیهودی عند ما کان الشخص الذی یجری المقابلة مسیحیا، بینما انخفضت هذه النسبة إلی 22%عندما أجری المقابلة یهودی.
-یقترح علی بعض الإعلامیین أن تکون الرصاصة الأخیرة فی جعبة الصحفی هی تهدید المتحدث بأنه سیعمد إلی إفشاء بعض الأسرار التی تؤثر علی حیاته إذا لم یرضخ لاجراء المقابلة.
مثلا لو أردت معرفة موقف إنسان من قصة الحجاب للمرأة و کان السؤال علی الشکل التالی: من المعروف أن واقع التخلف الذی یعیشه مجتمعنا هو نتیجة التزمت الدینی،و من المعروف أیضا أن حجاب المرأة یعتبر قمة التزمت،فهل تؤید فرض الحجاب علی المرأة؟و فی محاولة لتحلیل هذا السؤال نجد أن هناک عدة فرضیات یعتبرها الصحفی من الحقائق و قد لا تکون کذلک بالنسبة للمجتمع.
-قبل البدء بطرح الأسئلة علی الصحفی أن یطمئن المتحدث إلی أنه سیطلعه علی محتوی المقابلة بعد الانتهاء من کتابتها و قبل نشرها للتحقق من صحة ما ورد فیها من معلومات.
-فی نهایة المقابلة من الأحسن أن تسأل المتحدث عما إذا کان لدیه مزید من القول،أو ان هنالک بعض الأمور التی تحتاج إلی مزید من النقاش،کما انه من المهم أن تلخص للمتحدث ما ورد من حدیث و تتیح له فرصة إضافة أمور قد یکون نسیها خلال المقابلة،أو سد الثغرات ان وجدت.
-3-علی الصحفی أن یعطی الانتباه الکافی لبعض النقاط التی تحتاج إلی مزید من الایضاح و التفصیل و علیه أیضا أن یتمتع بالقدرة علی إعادة المتحدث إلی صلب الموضوع إذا ما استطرد الأخیر إلی مواضیع جانبیة."